إنفاذا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية؛ تبنت المؤسسة خطة لإيجاد شراكة فاعلة مع المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالمدينةالمنورة، من خلال "المقارئ القرآنية"، في برنامجها المتخصص في القراءة والإقراء، وذلك خدمةً لحفّاظ القرآن الكريم، في مسابقة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم لدول آسيان والباسفيك. وسيتم استقطاب الطلاب المميزين من الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز-رحمه الله- لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، لدول آسيان والباسيفيك، ودول آسيا الوسطى والشرقية، والتي تنظمها وترعاها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية داخل المملكة وخارجها، على أن يتم إدراج الطلاب في برامج علمية متعلقة بعرض القراءات ونقل الأسانيد القرآنية، يقدمها مختلف الكفاءات والخبرات القرآنية والعلماء الكبار المتوافرين من داخل المدينة النبوية ومن خارجها. واعتبر عضو لجنة التحكيم في مسابقة الأمير سلطان لدول آسيان والباسفيك ورئيس الهيئة الإشرافية للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالمدينة النبوية الشيخ د.عبدالله بن محمد بن سليمان الجارالله أنّ هذا المبادرة تأتي في سياق أعمال المؤسسة الخيرة في خدمة القرآن وأهله؛ وذلك سعياً للعمل على تخريج أجيال راشدة، وإيجاد مرجعيات علمية معتبرة تنفع الأمة في علم القراءة والإقراء، وتحصيلاً للمقصود الأسمى من حفظ القرآن ومُدارسته وتعلمه؛ وذلك وفق خطة علمية منضبطة بالشروط المعتبرة عند أهل الرواية والدراية والأثر، من البرامج والمقارئ القرآنية المتميزة والمتخصصة في "المقارئ القرآنية" بالمدينة النبوية.