دأبت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة منذ ثلاثة عشر عاما على دعم الفئات الخاصة في التربية الخاصة من الطلاب والطالبات. مما كان له الأثر الطيب والرائع في نفوس الفائزين والفائزات. ثلاثة عشر عاما من العطاء والبذل لدعمهم وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم وستبقى الأيام والسنين شاهداً على تطور وتنامي هذه الجائزة برعايتها سنوياً لأربعين فائزاً وفائزة، في مجالاتها الخمسة. وما يميز هذه الجائزة أنها تخدم فئة غالية على نفوسنا جميعاً وفي جميع مناطق المملكة إضافة إلى سنابلها التي تعم جميع شرائح ذوي الإعاقة. وقد ظهر أثر الجائزة الإيجابي على الفائزين والفائزات في زيادة حماس الطلاب والطالبات إلى تحسين مستوياتهم العلمية ورفع ثقافتهم العامة وتوعية المجتمع بقدراتهم وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم وإشعارهم بأنهم في مقام الأسوياء من حيث العطاء والتكريم وأن الأيام ستظل شاهدة على يد تمسح هامة اليتيم ويد تمتد بالعطاء. كل الشكر والتقدير لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله- التي سارت على نهجه في العطاء والبذل وحب الخير وبخاصة حرمه حفظها الله ورعاها وأبناؤه وبناته البررة وعلى رأسهم الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان التي أخذت على عاتقها تحمل المسؤولية من أجل تحقيق أهداف الجائزة التي طالت جميع مناطق ومحافظات المملكة. هنيئا للشيخ محمد بن صالح استمرار الجائزة وجعلها الله في ميزان حسناته وحسنات أفراد أسرته إنه سميع مجيب . * رئيسة اللجنة الإعلامية