ذاع صيت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان داخل المملكة وخارجها وهي التي أنشئت من أجل المبدعين والموهوبين في التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وقد أثمرت سبع سنابل في هذا العام السابع لدورتها حيث يبلغ مجموع ما يصرف عليها سنويا مليون ريال سعودي وهي التي أنشأتها أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان عن روح والدهم -رحمه الله -وتتولى الرئيس العام لها ابنته البارة جواهر بنت محمد بن صالح التي تبذل قصارى جهدها لتسير الجائزة على النهج الذي تريده الأسرة ويحقق أهدافها الخيرية ، وفي هذا العام السابع للجائزة الكثيرين يعبرون عما يجيش في صدورهم حول الجائزة فتقول أمين عام الجائزة حصة بنت عبدالله آل الشيخ تغمرني الفرحة والسعادة، وأشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أرى جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تحتفل في دورتها السابعة بتكرم الفائزين والفائزات في هذه الدورة 1432ه ليصل عددهم خلال سنواتها إلى 280 فائزاً وفائزة من المبدعين والمتفوقين في مختلف مناطق المملكة، من طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة، وتزداد نفسي فرحاً وغبطة عندما نقطف ثمرات السنابل الخيرة عاما بعد عام، ونراها تنمو وتزيد ثمراً من العطاء والنماء ، فنجدها في الميدان أعمال بر، تدعم مادياً وعينياً أسر الطلاب والطالبات ممن لمسنا لديهم الحاجة ، ونجدها تارة أنشطة وفعاليات مثمرة وفاعلة تدعم ميدان التربية الخاصة مهنياً ومعرفياً والمجتمع عامة توعوياً وثقافياً، وذلك من خلال رعاية البرامج والملتقيات الموجهة للتربية الخاصة؛ التي تنفذها إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات أو المراكز التربوية الخاصة . وقالت هدى بنت محمد بن نوح رئيسة اللجنة المنظمة: سعدت وا نا أزف خبر فوز المرشحين والمرشحات لذويهم وأثلج صدري ما سمعت منهم من مشاعرالمصدق والمشكك في قولهم هل ابني مبدع ؟؟ كيف ذلك وهو من يصنف بالمعاق . وكم هو جميل أنني أشاركهم هذه المشاعر كل عام حين تلقيهم خبرفوز أبنائهم بهذه الجائزة المباركة فنحن حين نرى تعابير السعادة والفرح وهي تشع في أعين الآباء والأمهات قبل الأبناء نعلم حينها أن هدفنا في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان قد تحقق ولله الحمد فهنيئا لهذه الأسرة بهذا العطاء وهنيئا لي بالمشاركة وعلى مدى سنوات بهذا الإنجاز الذي أدعو الله أن يكون في ميزان حسناتنا جميعا ولا يسعني هنا إلا أن أقدم الشكر الجزيل للأستاذة جواهر بنت محمد بن سلطان الرئيس العام للجائزة على منحي الثقة على مدى هذه الأعوام وإعطائي المساحة الكاملة في تنظيم الحفل. وقال الأستاذ عبد الرحمن الخريجي رئيس اللجنة العلمية أبارك لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان هذا العطاء المتواصل طيلة سبع سنوات وأرجو لهم التوفيق ولوالدهم الرحمة والمغفرة وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتهم ،، انني عاجز عن التعبير عن سعادتي لانضمامي لهذه الكوكبة العاملة في الجائزة وما أروع العمل حين يكون من أجل الخير مع أسرة لاتعرف سوى الخير ،، فهنيئا لنا هذا التجمع الخيري كل عام تحت مظلة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وانه ومع انطلاق أعمال اللجنة العلمية لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في عامها السابع للعام الدراسي 1431/1432ه فقد تمّ استقبال أعمال 500 طالب وطالبة تقدموا لنيل الجائزة لهذا العام وقد تمّ فرزهم بشروط وضوابط وفق آلية معتمدة من اللجنة العلمية نساء ورجال وتمّ مراعاة المناطق والمحافظات في الترشيحات ثم تم اعتماد أربعين فائزا وفائزة ولله الحمد في مجالات الجائزة الاربعة وها نحن نحتفل بهم الليلة وقال الأستاذ هاني بن عبدالله الشبل رئيس وحدة التربية الخاصة بإدارة التربية والتعليم بعنيزة انه من توفيق الله سبحانه وتعالى أن يسر لهذا الوطن رجالاً عملوا على تأصيل مبدأ المبادرة والدعم في مجالات العمل الخيري ومن هذه الأعمال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة هذه الفئة الغالية على قلوبنا والتي وجدت نصيباً من إسهامات المرحوم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الذي يُعتبر أحد رواد العمل الخيري في وطننا الحبيب المتمثل في جائزته التي ساهمت في إبراز قدرات وإبداعات طلاب وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة على مدى 7 سنوا ت من النجاح المتواصل والمستمر بفضل من الله ثم بفضل جهود أبنائه وبناته من بعد وفاته -يرحمه الله- وعلى رأسهم الرئيسة العامة للجائزة جواهر بنت محمد وجميع العاملين لتمتد عطاءات دعمه ورعايته لدعم البرامج والدورات من أجل تطوير وتثقيف المجتمع بكافة شرائحه ومجالاته ولقد كان لإدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة نصيباً من هذه المبادرات الجليلة له المتمثل بدعم ملتقى عنيزة لذوي الاحتياجات الخاصة لعام 1428- 1429 ه وكذلك رعاية الاحتفاء بيوم ذوي صعوبات التعلم في السنة الحالية. وإن تسليط الضوء على جوانب من أعمال هذا العَلم وإبرازها جزء من حقه علينا، ومن باب الوفاء لصاحب هذه الفضائل في وطننا المبارك، وفي ذلك أيضاً حث لرجال المال والأعمال للاقتداء بالشيخ محمد بن صالح بن سلطان (أجزل الله له المثوبة)، نسأل الله أن يجعل ما قدم الشيخ محمد في ميزان حسناته، وأن يغفر له، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينفع بأولاده وذريته ليواصلوا هذه السيرة العطرة المباركة. وقال الأستاذ عبداللطيف محمد الجعفري مدير عام جمعية المعاقين بالإحساء إن أمانة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله تعالى- هي إحدى سبل تشجيع وتحفيز الموهوبين الأشخاص ذوي الإعاقة وأصبحت الشراكة معها مكسباً كبيراً لتحقيق الرؤى المشتركة ، حيث كانت البادرة الأولى من خلال تبني أمانة الجائزة لإقامة مرسما خاصا بأحد مستفيدي الجمعية وهو الموهوب التوحدي خالد الكبش ، ورعايته وتطوير مهاراته الدفينة..إن مثل هذا التعاون يعد أنموذجا يحتذى في الشراكة المجتمعية التي تنعكس ايجاباً على رعاية المواهب للأشخاص ذوي الإعاقة ، فهي تمثل آلية ذكية لضرب أروع الأمثلة في التكامل الاجتماعي بين مؤسساته ، وتترك انطباعاً إيجابياً بين كافة أطيافه ..ولم تكن هذه السنبلة المباركة من سنابل الجائزة مقصورة على شخص خالد بالتحديد بل تجاوزت ذلك بكثير إلى تطوير الوعي المجتمعي حول الإعاقة وقضاياها ، فنحن ممتنون جداً لأمانة الجائزة هذا الدعم المبارك لابننا خالد الكبش ، فكل الشكر والتقدير لهم ، وأخص بالذكر كلاً من الأستاذة جواهر بنت محمد والأستاذة حصة آل الشيخ والمشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى على دعمهم الكبير واستثمارهم النبيل في القضايا الإنسانية .. رحم الله الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، ووفق ذريته لما فيه الخير، وختاماً نسأل الله الكريم أن يوفق جميع الزملاء والزميلات والذين يعملون في هذه الجائزة بكل إخلاص وتفانٍ ، دافعهم محبة عمل الخير والرغبة في خدمة فئة عزيزة على قلوبنا جميعاً، جعل الله جهودهم أعمال خير وبركة، وترجح في ميزان حسناتهم،وسدد الله خطانا وخطاهم لما فيه الخير لديننا ووطننا . اما هاني بن عبدالله الشبل رئيس وحدة التربية الخاصة بإدارة التربية والتعليم بعنيزة فعبر عن مشاعره قائلاً: من توفيق الله سبحانه وتعالى أن يسر لهذا الوطن رجالاً عملوا على تأصيل مبدأ المبادرة والدعم في مجالات العمل الخيري ومن هذه الأعمال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة هذه الفئة الغالية على قلوبنا والتي وجدت نصيباً من إسهامات المرحوم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الذي يُعتبر أحد رواد العمل الخيري في وطننا الحبيب المتمثل في جائزته التي ساهمت في إبراز قدرات وإبداعات طلاب وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة على مدى 7 سنوا ت من النجاح المتواصل والمستمر بفضل من الله ثم بفضل جهود أبنائه وبناته من بعد وفاته يرحمه الله وعلى رأسهم الرئيسة العامة للجائزة جواهر بنت محمد وجميع العاملين لتمتد عطاءات دعمه ورعايته لدعم البرامج والدورات من أجل تطوير وتثقيف المجتمع بكافة شرائحه ومجالاته ولقد كان لإدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة نصيباً من هذه المبادرات الجليلة له المتمثل بدعم ملتقى عنيزة لذي الاحتياجات الخاصة لعام 1428- 1429 ه وكذلك رعاية الاحتفاء بيوم ذوي صعوبات التعلم في السنة الحالية. ختاماً .. إن تسليط الضوء على جوانب من أعمال هذا العَلم وإبرازها جزء من حقه علينا، ومن باب الوفاء لصاحب هذه الفضائل في وطننا المبارك، وفي ذلك أيضاً حث لرجال المال والأعمال للاقتداء بالشيخ محمد بن صالح بن سلطان (أجزل الله له المثوبة)، نسأل الله أن يجعل ما قدم الشيخ محمد في ميزان حسناته، وأن يغفر له، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينفع بأولاده وذريته ليواصلوا هذه السيرة العطرة المباركة. اما مدير عام جمعية المعاقين بالأحساء عبداللطيف محمد الجعفري فقال : تتطلع جمعية المعاقين بالأحساء دائماً إلى كل ما من شأنه الارتقاء بذات المعاق ، في محاولة جادة لرعاية مواهبه وإبراز أنشطه إلى المجتمع واحتضان الإبداع الذي يكمن في دواخله باعتباره أحد العناصر التي استطاعت أن تقهر إعاقتها ، بل وتتفوق على أقرانها من العاديين ؛ ولما كانت أمانة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله تعالى إحدى سبل تشجيع وتحفيز الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة ، فقد أصبحت الشراكة معها مكسباً كبيراً لتحقيق الرؤى المشتركة ، فكانت البادرة الأولى من خلال تبني أمانة الجائزة لإقامة مرسم خاص بأحد مستفيدي الجمعية وهو الفنان المهوب التوحدي خالد الكبش ، وليس أقل ذلك رعايته وإتاحة الفرصة له لتعريف الجمهور بالنواحي الإيجابية لديه وتطوير مهاراته الدفينة ، ولحرص الجمعية على أن يلقى أفضل تدريب ويحضى بأفضل عناية فقد أوعزت الجمعية إلى الثقافة والفنون بالأحساء مهمة تدريبه .. إن مثل هذا التعاون يعد أنموذجا يحتذى في الشراكة المجتمعية التي تنعكس ايجاباً على رعاية المواهب للأشخاص ذوي الإعاقة ، فهي تمثل آلية ذكية لضرب أروع الأمثلة في التكامل الاجتماعي بين مؤسساته ، وتترك انطباعاً إيجابياً بين كافة أطيافه .. لم يكن المبدع خالد الكبش ينقصه سوى مثل هذه الخطوة المباركة لتصقل ما يتمتع به من حسٍ فني كبير ، وتأخذ بيده إلى التألق والتميز في عالم الفن من خلال كادر تدريبي ذي خبرة عالية ، ولم تكن هذه السنبلة المباركة من سنابل الجائزة مقصورة على شخص خالد بالتحديد ، بل تجاوزت ذلك بكثير إلى حيث تطوير الوعي المجتمعي حول الإعاقة وقضاياها ، وذلك لما لمسه المجتمع في خالد من قدرة فاقت التصورات ، سيما عندما تأتي من شاب توحدي .. إننا في جمعية المعاقين بالأحساء ممتنون كثيراً لأمانة الجائزة هذا الدعم المبارك لابننا خالد الكبش ، فكل الشكر والتقدير لهم ، وأخص بالذكر كلاً من سعادة الأستاذة جواهر بنت محمد والأستاذة حصة بنت محمد وكذلك سعادة المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى على دعمهم الكبير واستثمارهم النبيل في القضايا الإنسانية ..