أعلن البنتاغون أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان ربما قتل الأسبوع الماضي خلال عملية في شرق البلاد، والتي قتل خلالها جنديان أميركيان في ظروف لا تزال قيد التحقيق. وقالت القوات الأميركية في أفغانستان في بيان الجمعة: "تمكنت قواتنا بنجاح من الإطباق على العدو وقتلت عدة قياديين رفيعي المستوى من مجموعة خراسان وحوالي 35 مقاتلاً". ويعتقد مسؤولون في البنتاغون أن عبدالحسيب قتل خلال تلك العملية، لكن لا تأكيد حتى الساعة، وفق ديفيس. إلى ذلك وصل أوائل عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز) وعددهم حوالي ثلاثين أمس إلى قاعدة عسكرية في ولاية هلمند التي تسيطر حركة طالبان على قسم منها بجنوب أفغانستان، لأول مرة منذ انسحاب القوات الأميركية منها عام 2014. ويتوقع وصول 300 من عناصر المارينز خلال الأسابيع المقبلة، وفق الحلف الأطلسي. وسيواصلون الانتشار في وقت باشرت طالبان "هجومها الربيعي" السنوي، متوعدة باستهداف القوات الأجنبية. وخلافاً لمهماتهم السابقة، فإن المارينز لن يقوموا مبدئياً بدور مباشر في المعارك ضد المتمردين، بل ستقتصر مهمتهم على تقديم التدريب والنصح إلى قوات الجيش والشرطة الأفغانية. بدوره ذكر قلب الدين حكمتيار، زعيم الحرب الأفغاني السابق أن حركة طالبان لن تحقق على الإطلاق أهدافها لحكم دولة من خلال الحرب والعنف، حاثاً إياها على تبني السياسة، طبقاً لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء أمس. ورحبت الحكومة الأفغانية بعودة حكمتيار إلى أفغانستان، مشيرة إلى أن عودته بعد إبرام اتفاقية للسلام مع الحكومة يؤكد بأنه لدى الأفغان القدرة على حل قضاياهم بنفسهم.