تضمنت سلسلة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعيين عدد من نواب أمراء المناطق، وتلك القرارات تؤكد حرص ملكنا على دعم جيل الشباب لتولي مناصب قيادية في الدولة، بما يتملكونه من رؤية وتطوير نحو تنمية الوطن وتحقيق طموحات أهالي المناطق، التي تم تعيينهم بها من خدمية وتنموية وتطويرية. تسريع التنمية في البداية بيّن أمين مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر عضو مجلس الشورى السابق الأديب حمد القاضي أنّ الأوامر الملكية التي صدرت لها عدة أبعاد على المستوى الاقتصادي من أهمها إعادة البدلات والعلاوة السنوية لموظفي الدولة، إضافة حقائب وزارية نواب لأمراء المناطق وكل هذه تصب في الميدان التنموي من أجل رفعة الوطن وخدمة تنميته وتقديم أفضل الخدمات لأبنائه، ومن أهم الأوامر التي صدرت هي اختيار عدد كبير من النواب ليكون النائب مسانداً لأمير المنطقة، في جميع الأدوار التي تقوم بها الإمارة سواء في الجانب الأمني أو الجانب التنموي أو الجانب الخدمي. وقال: "لاحظت أن اختيار الكفاءات للنواب أسماء فيها حيوية ولديها تجربة، وبالتالي هذا سينعكس على المزيد من الإسراع في تنمية أي منطقة، والعمل على أن تحقق كافة الإمارات أهدافها في رؤية 2030، وأضاف بقدر ما نهنئ من حظوا بالثقة نتطلع أن يبقى لهم أثر بما يقدمونه لمواطنيهم أعانهم الله وامتنانا لمن خدموا وطنهم ممن ودعوا العمل". الارتقاء بالخدمات وذكرت جميلة الثقيل: أنّ الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين أسعدت أبناء الشعب دون استثناء، وتعيين جيل الشباب من الأمراء كنواب أمراء للمناطق يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية في المناطق إلى طموح المواطنين وتطلعاتهم، والتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجههم بكل شفافية وعدالة وبالشراكة مع أبناء المجتمع في كل منطقة من مناطق المملكة. تخفيف البيروقراطية وأشارت زبيدة الروقي إلى أنّ وجود نواب للأمراء سيحقق المزيد من التنمية في شتى المجالات، وكذلك ضمان التنسيق الفعال بين جميع أجهزة الدولة في كل منطقة، بما يسهم في تكاتف الجهود المبذولة للتعامل مع احتياجات المواطنين، ويخفف من الإجراءات الإدارية والبيروقراطية، ويساعد في تسريع الإنجاز في مختلف القطاعات. طاقة في الإنجاز فيما كشفت د. موضي الشمري أنّه لا شك أنّ حزمة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت مصدر سعادة وفرح لجميع المواطنين دون استثناء، ولعل هذه القرارات الحكيمة جاءت بشكل سريع وإيجابي وحاسم سواء على مستوى الفرد أو على مستوى إدارة المناطق بناء على نظرة مليكنا الثاقبة لاستشراف مستقبل هذا الوطن، واستقراؤه من أجل تحقيق مصالح هذا الوطن، وذلك من خلال اتخاذ القرارات الرشيدة نحو مستقبل أفضل بإذن الله، وهذه القرارات التطويرية من إدارية وغيرها والتي أخذت بعين الاعتبار تخطيط إستراتيجية لرؤية واضحة المعالم محددة الأهداف من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية بإذن الله على المدى القريب والبعيد النابعة من هذه القرارات القيادية الحاسمة والمؤثرة بإيجابية. النظر في الخدمات المهمة وبيّنت هند القرزعي: أنّ جميع المواطنين يعولون على نواب أمراء المناطق الكثير، مضيفةً: "كيف لا والنائب الذراع الأيمن للأمير ويقوم مقامه عند غيابه، ونتطلع من خلالهم إلى تطوير المؤسسات الدينية لتتواكب مع المتغيرات والمستجدات المتتابعة، تكثيف الجهود التي تعمل على توطين الوظائف للسعوديين شباباً وشابات، وتطوير المجال التقني، ونأمل بملامسة حاجات أفراد المجتمع من خلال عقد الاجتماعات مع شباب المنطقة والاستماع إلى ما يدور في أذهانهم وما يحلمون به من أجل تحقيقه على أرض الواقع". الدور المأمول فيما نوّهت نوال عبدالله العجاجي: بأنّ الدور الأساسي لنائب الأمير هو مساعدته في إدارة شؤون المنطقة ويكون عوناً له في مسؤولياته ويقوم بها في غيابه، لكن الدور المأمول منهم -خاصة أننا لاحظنا أنهم جميعاً من فئة الشباب الذين تناط بهم آمال الشعب وتطلعاته- أن يساهموا بشكل كبير في تحقيق رؤية الوطن 2030 وأن يكون لهم التأثير الأكبر في التنمية المجتمعية والانفتاح الاقتصادي والتطور الحضاري. سند وعون فيما قالت عميدة كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي جامعة القصيم د. فاطمة محمد الفريحي: "استبشر المواطنون خيرا بالقرارات وهذا ليس مستغربا على ولاة أمر هذا البلد الكريم، ومن جملة القرارات تعيين نواب لأمراء المناطق من أصحاب السمو الأمراء وجلهم من الشباب؛ مما يعني إرادة ملكية لبذل المزيد من العمل والعطاء من قبل هؤلاء نواب الأمراء ليعملوا إلى جانب أمراء المناطق ليكونوا سندا وعونا لهم". الطاقات الشابة وباركت مساعدة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية للإشراف الاجتماعي بمنطقه القصيم للإشراف الاجتماعي النسائي هدى سليمان الزعاق للشعب السعودي الأوامر الملكية الصادرة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين والتي تخدم مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء وتخدم الرؤية المعتمدة 2030م، التي تعزز دور الطاقات الشابة فمزج هذه الطاقات مع الخبرات العريقة بقراره الصائب والحكيم بتعيين نواب لأمراء المناطق يؤكد حرص الملك سلمان على دعمه لجيل الشباب. تذليل معضلات التنمية من جهته قال الرئيس التنفيذي للجمعية الخيرية لداء السكري والغدد ببريدة (سكر) د. محمد بن سليمان الطالب: إن تعيين أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق ونوابهم يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بضخ الدماء الشابة الطموحة التي نالت ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وتعكس النظرة الثاقبة ورؤيتها الحكيمة في اختيار الرجال الأوفياء والمخلصين أن من يراقب التطور الذي تشهده المنطقة يدرك حجم وعظم المسؤولية فكان قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل لبذل الجهود في تطوير المنطقة، وتلمس حاجاتها.