رحب أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائبا لأمير المنطقة الشرقية، معربين عن تفاؤلهم بمستقبل واعد بزخم قيادي شاب. وأكد الأعضاء أن هذه الخطوة تأتي منسجمة مع الحراك العام الذي تشهده البلاد؛ جراء اعتمادها رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني؛ حيث تقتضي هذه الخطوة الوطنية العامة ضخ الدماء الشابة، والعناصر الجديدة. قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، إننا نرحب بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائبًا لأمير المنطقة، وإننا بهذه المناسبة نجده خير عون لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة. وأضاف العطيشان: بالنسبة لنا كرجال أعمال نجد أن هذا التعيين سوف يدعم مشاركة قطاع الأعمال في التنمية الاقتصادية، خاصة وأن رؤية المملكة 2030 حملت بنودًا صريحة بدور أساس للقطاع الخاص. وقال نائب رئيس غرفة الشرقية حسن الزهراني، إن المنطقة الشرقية منطقة فتية ومتجددة، وتسير باتجاه تصاعدي في عمليات التنمية والتطوير، وإن مجيء صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائبًا لأمير المنطقة سيكون إضافة إلى هذه المنطقة، وليس غريبًا فسموه الكريم كان موضع ثقة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله». من جانبه، أكد نائب رئيس غرفة الشرقية محمد الفراج، أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز ليس غريبًا عن المنطقة الشرقية، فهو نجل المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان في وقت ما نائبًا لأمير المنطقة الشرقية، وجسد المثل والقدوة للرجل المحب لوطنه، ونعتقد جازمين أن الفتى سر أبيه. وأكد أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل، أن البلاد خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، شهدت العديد من التطورات والتعديلات على الصعيدين الإداري والتنظيمي، آخرها الأوامر الملكية التي كان المواطن أساسها ومحورها، ونعتقد أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد، يدخل ضمن هذا النطاق، ولسوف نرى ذلك في قادم الأيّام. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رشيد الرشيد، إن مجيء صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان نائبًا لأمير المنطقة الشرقية، هو موضع ترحيب وابتهاج لدينا جميعًا، فهو الذراع اليمنى لقائد مسيرة التنمية في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حيث نأمل بأن نحقق المزيد من الإنجازات، ونتخطى العديد من التحديات. وتوقع العضو فيصل بن عبدالله فؤاد أبوبشيت أن يسهم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، في حالة الحراك التي تشهدها المنطقة الشرقية، على يد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، مؤكدًا أن المنطقة تتفاعل مع القيادات الشابة القادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة النمو والتنمية. ووصف العضو نايف القحطاني، الأوامر الملكية الأخيرة بالحكيمة؛ حيث صدرت من حكمة قائد يعرف أين يضع بلاده، ويرصد مصلحتها وأين تكون، معربًا عن ثقته بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، الذي سوف يكون ساعدًا أيمن لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف. وأوضح العضو إبراهيم آل الشيخ الدوسري، أننا كمواطنين، ورجال أعمال، لدينا ثقة كبيرة في القرارات والأوامر الملكية الأخيرة، بأن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، في محله، وأن سمو الأمير أحمد، أهل لذلك، ولا غرابة فهو سليل الأسرة المالكة الكريمة، وحفيد قائد المسيرة. أما العضو بندر الجابري، فقد أكد أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، بمسؤولية نائب أمير المنطقة الشرقية، هو واحد من الأوامر الملكية الرامية لإدخال العنصر الشبابي في قيادات الدولة لما يملك من طموح وخبرة بأبناء المنطقة الشرقية بحكم نشأته في المنطقة وخدمة شباب وشابات الأعمال. واعتبرت العضو سميرة الصويغ، أن قدوم سموه إلى المنطقة الشرقية، يحمل دلالات هامة لكل شباب وشابات المنطقة، ويصب نحو مزيد من التقدم في تنمية المنطقة وازدهارها. في حين قال العضو عبدالحكيم العمار، إن المنطقة بحكم كونها عاصمة النفط والصناعة والمعادن، تتطلع بأن يكون صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة لشرقية خير عون وسند لأميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ولولاة أمرنا. وقال العضو عبدالعزيز العثمان، إن طموحاتنا وتطلعاتنا كمواطنين ورجال أعمال هي محط اهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وإن رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، تعني المزيد من المسؤولية، والجهد، والعطاء. وأكد العضو عبدالمحسن الفرج، أن سموّه إضافة كبيرة للمنطقة الشرقية، متمنيًا له التوفيق والسداد في استكمال مسيرة التنمية التي بدأت وأخذت ملامحها تتضح وضوحًا جليًا، مشيرًا إلى أن سموّه من جيل الشباب المؤهل للعمل يدًا بيد مع قادة الوطن ومواطنيه. من جانبه، أبدى العضو غدران بن سعيد، تفاؤله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائبًا لأمير المنطقة الشرقية، كونه من جيل الشباب القادر على المشاركة الفاعلة في خدمة مسيرة الوطن نحو النمو والتنمية. ورحب العضو فهد الثنيان، بتولي سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان المنصب متمنيًا له التوفيق والسداد في خدمة المنطقة ومواطنيها، لافتًا إلى أنه قريب من المنطقة وأبنائها وسوف يكون سندًا قويًا لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية. وعبّر العضو فيصل القريشي عن سروره بتولي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائبًا للمنطقة الشرقية، قائلا: إنه تتويج للشباب السعودي المؤهل، مشيرًا إلى أن ذلك يعطينا جميعًا الأمل في مستقبل أفضل. وتفاءل العضو محمد الدوسري بقدوم قيادة شابة تساند القيادة الحالية وتمنح المنطقة زخمًا جديدًا يُشارك في حالة الحراك التنموي في المنطقة على كافة المستويات، مؤكدًا أن المرحلة تحتاج بكل تأكيد لدماء ومواهب شابة ومتوثبة قادرة على التفاعل والإسهام في تحقيق التطلعات التي رسمتها رؤية المملكة 2030. من جهتها، رحبت العضو مناهل الحمدان، بتولي سموّه المنصب، متمنية له نيابة عن نفسها وكل سيدات أعمال المنطقة الشرقية التوفيق والسداد، وقالت إن المملكة كانت في حاجة إلى مشاركة الشباب فيما تشهده من تغيرات جوهرية، كونهم ركيزة أساسية في تنمية الوطن وتحقيق نموه وازدهاره بين الأمم. وأعرب العضو نجيب السيهاتي، عن أمله في أن تشهد المملكة، والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص المزيد من النمو والتطور على مختلف الصعد، لا سيما في الأعمال الخيرية التي لسموه الكريم علامات بارزة فيها. موضحًا أن تعيين سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، هو خطوة داعمة للنمو والتطور.