كشفت وزارة الآثار المصرية عن محتويات مقبرة فرعونية بالبر الغربي في مدينة الأقصر، تحتوي على عدد من المومياوات والتماثيل، وتعود لشخص يدعى أوسرحات كان يشغل وظيفة "قاضي المدينة" في عصر الدولة الحديثة. وجاء تخطيط المقبرة على غرار مقابر النبلاء خلال عصر الأسرة الثامنة عشر، وتتكون من فناء مفتوح يؤدي إلى صالة عرضية ثم صالة طولية. وجاء في بيان الوزارة أن البعثة عثرت بداخل الصالة العرضية للمقبرة على "تابوت خشبي منقوش في حالة جيدة جداً من الحفظ، بالإضافة إلى بئر بعمق 9 أمتار، توجد في نهايتها غرفتان إحداهما في الجهة الشرقية، داخلها عدد من تماثيل الأوشابتي، وأقنعة خشبية، ويد خشبية لغطاء تابوت، أما الغرفة الأخرى والموجودة في الناحية الغربية فسوف يبدأ العمل فيها خلال الفترة القليلة القادمة". وأضاف أن البعثة عثرت في الصالة الطولية على "فجوة تبين أنها تعود لخبيئة من التوابيت مزينة بنقوش وألوان، وهي في حالة جيدة من الحفظ، تعود لعصر الأسرة ال 21، بداخلها عدد من المومياوات ملفوفة بالكتان، هذا بالإضافة إلى العثور على كم هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس، والتراكوتا، والخشب، ومجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام".