سامر الفايز طالب مختص في قطاع التأمين والتوطين الوظيفي في وساطة التأمين بالتحالف بين الشركات والتنسيق فيما بينها، لإيجاد آلية عمل متكاملة، لتوطين وظائف القطاع في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أن التوطين اليوم، سيعفي الجهات المختصة عن توطينه في المستقبل، الأمر الذي قد ينقذ القطاع من إحداث خلل أو إرباك، نتيجة إحلال السعوديين محل الأجانب بشكل مفاجئ. وأكد سامر الفايز الرئيس التنفيذي لشركة النخبة لوساطة التأمين، أن المرحلة الاقتصادية المقبلة، تتطلب تعزيز برامج التوطين، بالتزامن مع تعزيز برامج التأهيل والتدريب، وقال: "تستطيع شركات القطاع العمل سوياً من أجل إيجاد معاهد وكليات متخصصة، لإيجاد جيل من المتخصصين في مشروعات القطاع، مشدداً على أهمية تحسين مزايا وظائف القطاع، لتكون جاذبة للموظف السعودي، وتضمن عدم تسربه إلى وظائف أخرى. ويرى الفايز أن قطاع التأمين من القطاعات المهمة في المملكة، التي لها مستقبل اقتصادي باهر في قادم السنوات، ويشير إلى ذلك النمو الذي تحققه الشركات العاملة في القطاع، وتوطين وظائف في هذا القطاع من الآن، يساهم في تكوين قاعدة كبيرة من الكفاءات الوطنية، القادرة على إدارة مشروعات القطاع وتطوير أدائه، وهذا يعفينا من الحاجة إلى توطين تلك الوظائف مستقبلاً، ويضمن في الوقت ذاته توفير الآلاف من فرص العمل لشباب الوطن، وأستطيع التأكيد أن الكفاءات السعودية الموجودة اليوم في قطاع التأمين، أكدت كفاءتها ووجودها، من خلال النجاحات المتحققة على أرض الواقع، لذا أدعو وأشدد على ضرورة توطين وظائف القطاع. وعن قلة الجهات التعليمية المتخصصة في التأمين، بين الفايز: يجب ألا تكون قلة الكليات المتخصصة عائقاً أمام توطين وظائف القطاع، أو الاتجاه إلى الموظف الأجنبي، خاصة إذا عرفنا أن غالبية الأجانب العاملين في القطاع، ليس لديهم المؤهلات العلمية المتخصصة للعمل في قطاع التأمين، وإنما اكتسبوا الخبرات والمهارات من خلال العمل الميداني في السوق السعودي، وهذه الطريقة يجب أن نتبعها في تدريب الشباب السعودي الراغب في الالتحاق بوظائف القطاع، ونستطيع الإيعاز إلى الجهات المتخصصة المشاركة والتحالف فيما بينها لإيجاد برامج تدريب وتأهيل للشباب السعودي في وظائف القطاع، وأنا متأكد أننا سنجني ثمار هذا التحالف في وقت قريب.