أثار تصريح القيادي الجديد في حركة "نداء تونس" برهان بسيس جدلاً واسعاً في الساحة السياسية التونسية بدعوته أعضاء الحركة للاستعداد لمرحلة ما بعد انتخابات 2014 لفك الارتباط مع حركة النهضة -الشريك الرئيسي للنداء في الائتلاف الحاكم- من خلال رصّ الصفوف الداخلية وحصد ثقة مليوني ناخب في الانتخابات القادمة حتى يتمكن نداء تونس من الحكم بمفرده.واعتبر بسيس أن المرحلة المقبلة ستفرز إمّا حكم "الإسلام السياسي" أو حكم نداء تونس وبدرجة أقل التوجه اليساري، وأوضح في إطار سلسلة الندوات المحلية التي أقرتها الهيئة السياسية لنداء تونس لاستعادة الحزب لمكانته على الساحة بعد موجة الاضطرابات والانشقاقات التي شهدها منذ تخلي الرئيس الباجي قائد السبسي عن قيادته، أن حزب النداء يتعرض لما أسماه بهجمة الحقوقيين والدكاكين السياسية وعليه أن يرص صفوفه ويواصل دفاعه عن الدولة الحديثة والالتزام بالمنهج البورقيبي.