أعلن الجيش الوطني، أمس، تحرير مديرية نهم بالكامل وانتقال عملياته إلى أرحب شرق العاصمة صنعاء. وقال المصدر في تصريح نقله «26 سبتمبرنت» التابع للجيش، أن «منطقة الضبوعة، آخر معاقل الانقلابيين، التابعة لمديرية نهم بمحافظة صنعاء باتت محررة بالكامل، وأن القوات تتقدم باتجاه أرحب». وأكد المصدر أن «سيطرة الجيش الوطني على الضبوعة جاء بعد هجومين مزدوجين نفذه اللواء 141 بمساندة اللواء 310 فجر أمس وبغطاء جوي من طيران التحالف العربي»، وتكون بذلك المواجهات قد انتقلت إلى مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي». وأفاد المصدر نفسه أن «قواته تمكنت من أسر أعداد كبيرة من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع خلال الهجومين في حين فرت أخرى باتجاه أرحب». وتبعد مديرية أرحب نحو 35 كيلومتراً عن مطار صنعاء الدولي، شمالي العاصمة، ويمتلك الحوثيون وقوات صالح عدداً من المعسكرات الاستراتيجية فيها، أبرزها «معسكر الصمع». وقتل أكثر من ثلاثين عنصراً من ميليشيا الحوثي السبت في جبهة نهم بعد محاولات متكررة لهم لاستعادة جثة قيادي حوثي قتل عند محاولته مع مجموعته السيطرة على موقع للجيش الوطن في منطقة الضبوعة. من جهة أخرى كثفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية مساء أمس، غاراتها على مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح، في الساحل الغربي وشرقي مدينة تعز، حسبما ذكر موقع المصدر أونلاين الإخباري. ونقل الموقع عن مصدر عسكري القول، إن الغارات استهدفت مواقع وآليات في جبل دمخنين غرب معسكر خالد، بمديرية موزع، غرب تعز. وذكر أن ثلاث غارات استهدفت تعزيزات شمال مديرية المخا، على ساحل البحر الأحمر. وفي مدينة تعز، شنت المقاتلات غارتين على مواقع في جبل أعلى بمنطقة الحوبان، وثلاث غارات على المطار شرق المدينة. وبحسب المصدر، فإن الضربات الجوية أدت إلى مقتل 22 من عناصر الحوثيين وإصابة 30 آخرين، بالإضافة إلى تدمير ثلاث عربات (أطقم) وثلاث مدرعات وعربة إطلاق صواريخ كاتيوشا ومدفع. ويواصل التحالف العربي تحليقه حتى اللحظة فوق مدينة تعز ومديريات الساحل الغربي. ويأتي تكثيف طائرات التحالف العربي غاراتها على مواقع الحوثيين وقوات صالح، بعد استقدامهم تعزيزات جديدة من محافظة الحديدة إلى مواقعهم في المخا وموزع غربي المحافظة.