شنت مقاتلات التحالف العربي أمس، ست غارات على تعزيزات وتجمعات لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، في منطقة البرح بمديرية مقبنة غربي تعز، حسبما أكد موقع المصدر أونلاين نقلاً عن مصدر عسكري. وقال المصدر، إن الغارات استهدفت تعزيزات الحوثيين جوار محطة الكهرباء، ونقطة البهول، ومنطقة اللصبة قرب الجسر، وعربتين (طقمين) غرب البرح، وتجمعاً قرب منزل القيادي الموالي للحوثيين عبدالوهاب سنان. وبحسب المصدر، قتل وأصيب 42 حوثياً، بينهم قيادات حوثية، وتم تدمير 6 عربات (أطقم)، منها اثنتان محملتان بأسلحة وذخائر، لافتاً إلى أن تلك التعزيزات كانت متجهة نحو معسكر خالد في مديرية موزع. وأشار المصدر إلى نجاة محافظ تعز المعيَّن من قبل سلطة الانقلاب عبده الجندي وقيادات أخرى من الغارات الجوية. ويتخذ الحوثيون من منطقة البرح غرب مقبنة مركزاً لتجميع عناصرهم وإرسالهم إلى مناطق المواجهات مع القوات الحكومية غربي معسكر خالد بمديرية موزع. من جهة أخرى، جددت بوارج التحالف مساء أمس قصفها على مواقع وتجمعات الحوثيين شمالي مديرية المخا غرب تعز في المناطق المتاخمة لمحافظة الحديدة. وكثفت المقاتلات الحربية غاراتها الجوية على الساحل الغربي لليمن خلال الأيام الماضية، وكانت استهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح في مديريات الدريهمي والخوخة وبيت الفقيه، جنوب الحديدة. من جهة أخرى سقط أكثر من ثلاثين قتيلاً من ميليشيات الحوثي فجر أمس في جبهة نهم بعد محاولات متكررة لهم لاستعادة جثة قيادي حوثي قتل أثناء محاولته مع مجموعته السيطرة على موقع للجيش الوطني في منطقة الضبوعة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نقلاً عن موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم قوات الجيش الوطني. وقالت الوكالة «إن القيادي الحوثي «مطهر الماخذي» قتل مساء الثلاثاء أثناء محاولته الدخول إلى أحد مواقع الجيش في منطقة الضبوعة في جبهة ميمنة نهم الواقعة على حدود مديرية أرحب. وكشف الموقع أن الميليشيات حاولت أكثر من خمس عشرة مرة استعادة جثة قائد الميليشيا في مديرية أرحب القيادي الحوثي الماخذي، وبات كلها بالفشل بعد أن ضحوا بأكثر من ثلاثين قتيلاً وعدد غير معروف من الجرحى. يذكر أن جماعة الحوثي تعمل على خلق قدسية لقيادتها السلالية كتمييز لها عن بقية أبناء اليمن وليست هذه أول مرة التي تقدم فيها حركة التمرد الحوثية عشرات الأبرياء من المغرر بهم لاستعادة جثة هذا القائد أو ذاك بل إن قتلى السلالة لهم مقابر خاصة لا يدفن فيها سواهم.