خوفاً من تحويل احتفالات نهاية السنة الإيرانية "النيروز" إلى انتفاضة عامة في 21 مارس ولغرض تشديد أجواء الرعب في المجتمع، كثف نظام الملالي حملات الاعتقال والتدابير القمعية المشددة في مختلف مناطق البلاد. وأكدت الأمانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان -حصلت "الرياض" على نسخة منه- قيام نظام الملالي بحملات اعتقال في كل من محافظاتطهران ومركزي وأصفهان وفارس وجيلان ومازندران وكردستان وكرمانشاه وآذربايجان الشرقية وأذربايجان الغربية وخراسان الشمالية وزنجان وأرومية وإيلام وسمنان وتشهارمحال وبختياري وسيستان وبلوتشستان وهمدان، يوماً بعد يوم. وأضافت أنه في حملة تثير السخرية تحمل اسم "لا لاحتفالات نهاية السنة الإيرانية" يجبر أزلام النظام في مدارس البلاد التلاميذ على توقيع لائحة يتعهدون خلالها بعدم اللعب بالنار، وتأتي هذه المحاولة لإخافة التلاميذ ومنعهم من المشاركة في احتفالات نهاية السنة الإيرانية التي تتحول كل عام إلى مشهد لإبداء الكراهية الشعبية خاصة من قبل الشباب حيال نظام ولاية الفقيه البغيض. وأشارت الأمانة إلى أن الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق أصدرت بياناً دعت فيه عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى الاحتجاج والانتفاضة من أجل الحرية في احتفالات نهاية السنة الإيرانية بشعار "الموت لمبدأ ولاية الفقيه". وأردفت أن نظام الملالي وزمره المنهارة منهمكون في مستنقع الصراع على السلطة عشية مسرحية الانتخابات وهم يواجهون مشاعر الغضب والكراهية الشعبية المتصاعدة، لذلك يجب من خلال المقاومة والصمود والتضامن والعمل الجماعي تحطيم منظومة الرعب والخوف التي أقامها الملالي.