قال قائد عراقي إن القوات العراقية المدعومة من الولاياتالمتحدة بصدد الوصول إلى مجمع حكومي رئيسي في الموصل وهو هدفها المقبل في الهجوم لطرد متطرفي تنظيم داعش من المدينة. وشنت قوات الشرطة الاتحادية والقوات الخاصة هجوماً جديداً للتوغل في المدينة بعد توقف استمر 48 ساعة بسبب الطقس السيئ الذي عرقل المراقبة الجوية. وقال المقدم أمير المحمداوي إن من المتوقع أن تتم السيطرة على المجمع -الذي يضم مجلس ومباني محافظة نينوى- أمس الاثنين. وستساعد السيطرة على الموقع القوات العراقية في مهاجمة متشددي تنظيم داعش في المدينة القديمة القريبة. كما ستمثل خطوة رمزية باتجاه استعادة سلطة الدولة على الموصل رغم أن المباني نفسها مدمرة فعلياً ولا يستخدمها التنظيم. وقال متحدث عسكري إن القوات العراقية المدعومة من الولاياتالمتحدة سيطرت على جسر الحرية الذي يؤدي إلى وسط مدينة الموصل القديمة الخاضع لسيطرة تنظيم داعش من الجنوب. وجسر الحرية ثاني جسر تسيطر عليه القوات العراقية في المدينة بعد أن سيطرت على جسر يقع إلى الجنوب منه في الهجوم الذي بدأ في الجزء الغربي من المدينة في 19 فبراير. وقال مسؤول إعلامي كبير بوحدة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية وتقود التوغل في الأحياء على طول نهر دجلة "سيطرنا على جسر الحرية من الطرف الأيمن". ودُمرت جسور الموصل الخمسة التي تمر فوق نهر دجلة لكن السيطرة عليها وإصلاحها سيسهل الهجوم على التنظيم المتشدد الذي يسيطر على الموصل الواقعة في شمال العراق منذ 2014. وانتزعت القوات العراقية السيطرة على الجانب الشرقي من الموصل في يناير بعد قتال دام مئة يوم وبدأت هجومها على المناطق التي تقع غربي دجلة في 19 فبراير. وتتقدم القوات العراقية صوب وسط المدينة القديمة من الجنوب والجنوب الغربي.