أشارت دراسة جديدة إلى أن من يعانون من البدانة في الولاياتالمتحدة قد لا يتلقون في نهاية حياتهم العناية التي يتلقاها أقرانهم النحفاء أو ذوو الأوزان العادية. وقال د. جون هاريس كبير الباحثين في الدراسة من كلية الطب في جامعة بتسبرغ في ولاية بنسلفانيا "من يعانون من البدانة يستحقون رعاية فائقة لكنهم قد لا يتلقونها في نهاية حياتهم". وأكثر من ثلث البالغين في الولاياتالمتحدة بدينون وفقاً لبيانات المراكز الأمريكية للتحكم والوقاية من الأمراض. ولإجراء الدراسة جمع الباحثون بيانات بين عامي 1998 و2012 عن آخر ستة أشهر من حياة 5677 شخصاً مشمولين ببرنامج الرعاية الطبية (ميديكير) وهو برنامج تأمين صحي حكومي للمسنين والمعاقين ولا يقيم أي منهم في دور رعاية أو مؤسسات صحية أخرى. وخلص الباحثون إلى أن هناك احتمالية نسبتها 38% في دخول ذوي الأوزان العادية لدور الرعاية في أواخر حياتهم مقارنة بنسبة 23% من البدناء. وفي المرات التي تلقى فيها من يعانون من البدانة رعاية طبية أو تمريضية كانت لوقت أقصر من تلك التي تلقاها ذوي الأوزان العادية. وقال هاريس "يبدو كأن الناس الذين يعانون من البدانة يحصلون على رعاية أقل نوعية في نهاية حياتهم"، مضيفاً أنه يجب على أنظمة الرعاية الصحية أن تضمن تقديم ذات المستوى من الرعاية للجميع.