محمد بن راشد ومحمد بن زايد شهدا تدشين قوس النصر أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن "القمة العالمية للحكومات" التي تستضيفها دولة الإمارات سنوياً منذ عام 2013 غدت حدثاً عالمياً بارزاً، وأكبر تجمع حكومي رفيع المستوى، بما يعكس المكانة المتميزة التي تحتلها الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على الساحتين الإقليمية والدولية. وقال، بمناسبة حضوره فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة في دبي، التي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن دولة الإمارات تفتح أبوابها دائماً لكل دول العالم لتبادل الرؤى والأفكار حول كل ما يحقق التنمية والسعادة للبشرية، من منطلق إيمانها بوحدة المصير الإنساني، وأن تطوير عمل الحكومات هو الضامن الأساسي لتحقيق الاستقرار والسلام داخل المجتمعات. وأشاد بالدور الذي تقوم به القمة العالمية للحكومات، باعتبارها تمثل منصة عالمية رائدة ومبتكرة للبحث في تطوير عمل الحكومات في العالم، بما يعزز من دورها وفاعليتها في أداء مهامها، مشيراً إلى أن ما يزيد من أهمية هذه القمة وتقدير العالم لها ما تشهده كل عام من أطروحات وأفكار جديدة وخلاقة، لا تركز فقط على الحاضر، وإنما تحرص على استشراف المستقبل بوعي عميق وفكر منفتح. وقال الشيخ محمد بن زايد: "وجدت في كلمات أخي محمد بن راشد فكراً راقياً يستنهض الهمم ويستحث العزائم ويستشرف مكامن النجاح لمستقبل شعوب المنطقة، وفي خضم التحديات الراهنة تأتي هذه الكلمة لتضعنا في قلب المشهد وتجلياته لأمتنا العربية، لنتشبث جميعاً بقدرتنا على قلب الموازين لصالح شعوبنا"، موضحاً: "حكومة الإمارات بقيادة ورؤية أخي محمد بن راشد أضحت نموذجاً عالمياً للعمل المؤسسي الممنهج والمتميز وساحة خصبة للاستثمار في العقول". ومن جهة اخرى، تم تدشين قوس النصر التاريخي الذي هدمه الإرهاب في مدينة تدمر، وذلك بعد إعادة طباعته باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بحضور الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد وصاحبت سموهما، المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إيرينا بوكوفا، في تدشين القوس المطبوع التاريخي، البالغ من العمر 1800 عام، والذي هدمه الإرهاب في مدينة تدمر السورية عام 2015، واستخدمت تقنيات متقدمة لتصوير ومسح وتخزين مليون صورة من آثار وحضارة المنطقة، حفاظاً عليها لمستقبل الإنسانية، جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات.