كشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء د. فيصل شاهين ل"الرياض"، أن الرجال يشكلون حوالي 45% والنساء 42% والأطفال 13% في قوائم الانتظار الموثقة لدى المركز لزراعة الأعضاء، مشيراً إلى أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء يعمل من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وحل مشكلة نقص الأعضاء وهي ظاهرة عالمية تعاني منها كافة الدول وليست المملكة فقط، ولكن مازال هناك الكثير لسد الفجوة بين الأعضاء المتبرع بها وحاجة مرضى الفشل العضوي النهائي ويكمن ذلك في شح التبرع مقارنةً بعدد المرضى المتزايد جداً والذين هم بحاجة إلى زراعة عضو. وأشار إلى أن ممارسة عمليات زراعة الأعضاء المختلفة من "كُلى، كبد، قلب، رئات، قرنيات، بنكرياس"، مستمرة أما بخصوص الأنسجة التي يمكن التبرع بها فمن الأحياء يمكن التبرع بنقي العظم أما من المتوفين دماغياً فيمكن التبرع بالعظم وصمامات القلب والقرنيتين، منوهاً أنه تم مؤخرا إضافة زراعة الأمعاء في بعض الحالات الخاصة في الفترة الأخيرة ضمن برنامج المركز لزراعة الأعضاء ويتم توفير ذلك من المتبرعين المتوفين دماغياً، حيث تمت أول عملية استئصال للأمعاء من متبرع متوفى دماغياً بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، وتمت زراعتها لمريض بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بتاريخ 7/2/2016م، علماً بأن عملية زراعة الأمعاء تُعتبر من العمليات المعقدة، ووفقاً للدراسات والأبحاث العالمية تُعتبر من حيث نتائج الزراعة ذات نتائج غير عالية.وحول أكثر الأعضاء المُتبرع بها وأكثر المناطق تبرعاً بالأعضاء قال د. شاهين، "إن أكثر عمليات زراعة الأعضاء في المملكة هي لزراعة الكُلى حيث تم حتى تاريخه زراعة أكثر من (9.790) كلية لمرضى الفشل الكلوي النهائي، تليها عمليات زراعة الكبد حيث تمت زراعة 1.793 عملية زراعة كبد حتى تاريخه، يليها عمليات زراعة القلب حيث تم إجراء عدد (310) عمليات زراعة قلب، ثم عمليات زراعة الرئة حيث زرعت حتى تاريخه (182) رئة.