أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني أن حرق المخلفات في الأودية، يعد مخالفة بيئية صريحة ويعاقب عليها النظام وليس فقط الحرق بل وكب المخلفات، وعدم الالتزام بالأنظمة التي تنص على التخلص بالطرق الآمنة التي تحمي البيئة وتضمن التخلص بطرق صحية. وأشار في تصريح ل "الرياض" أن هناك مرادم خاصة لهذه النفايات تشرف عليها الأمانات والبلديات مهمتها التخلص الآمن من النفايات العضوية، موضحا أن هناك طرقا للتخلص من المخلفات الأخرى كالصحية ومواد البناء وهناك أنظمة تنظم هذا التخلص. وما يؤكد هذه الأضرار أحدث تقارير الاتحاد الأوروبي البيئية لعام 2016 إذ يوضح خطورة التخلص الخاطئ من النفايات وتأثيره على الإنسان وطبقة الأوزون. هذا وينتج عن حرق البلاستيكيات أهم غازين من الغازات المسببة للسرطان وهو الديوكسان الذي يوجد في حالته السائلة في أغلب مواد العناية بالشعر، وغاز الديوكسين شديد السمية ولو حتى باستنشاق كميات قليلة جداً. كما أكدت نتائج دراسة بحثية قامت بها الوحدة البحثية المشتركة بالجامعة الأميركية في بيروت أن معدلات تركيز المواد السامة الثقيلة والعطرية التي تنبعث من حرق النفايات العشوائي يفوق المعدلات المقبولة في الهواء الجوي.