قالت المفوضة الأوروبية لشؤون العدل فيرا جوروفا يوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تطمينات من الإدارة الأمريكية الجديدة لضمان استمرار الترتيب القائم لحماية تدفق البيانات عبر الأطلسي، ووافق الاتحاد الأوروبي على اتفاق معروف باسم "درع الخصوصية" مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما العام الماضي، الذي حل محل إطار سابق، وصفته المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي في عام 2015 بأنه غير كاف. ويهدف درع الخصوصية إلى منع الجمع العشوائي للبيانات الخاصة بالأوروبيين عبر الإنترنت، وقالت جوروفا للصحفيين خلال زيارة إلى مالطا:" أنا بحاجة إلى التأكد بأن درع الخصوصية يمكن أن يبقى، بالطبع، أتمنى وجود هذا الضمان، لكننا نتوخى الحذر حاليا". وصرحت جوروفا بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا هذا الاسبوع داعيا الوكالات الأمريكية إلى "ضمان" استبعاد سياسات الخصوصية الخاصة بها " جميع الأشخاص الذين ليسوا من مواطني الولاياتالمتحدة أو المقيمين بصفة قانونية" من حماية الخصوصية.