في الوقت الذي يستقبل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في واشنطن؛ لإجراء محادثات ثنائية، قال الكرملين، أمس الإثنين: إن هناك حديثا عن احتمال عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قبل قمة مجموعة العشرين في يوليو، لكن لم يحدد شيء بعد. في حين يعتزم الرئيس ترامب مواصلة سياسة طرد المهاجرين غير الشرعيين ورفض الاجانب القادمين من دول تعتبرها ادارته «مرتعا» للارهابيين. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر على الهاتف مع الصحفيين: إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين وسفير روسيا لدى واشنطن سيرجي كيسلياك لم يناقشا رفع العقوبات عن موسكو في اتصال هاتفي، والتي باتت حاليا مثار جدل في الولاياتالمتحدة. وقد تتضرر كندا على نحو خاص بصفتها جارة الولاياتالمتحدة من سياسة الانغلاق التي يسعى ترامب إلى تطبيقها. وتنظم حاليا اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية «نافتا» حركة البضائع بين الولاياتالمتحدةوكندا والمكسيك. وينتقد ترامب هذه الاتفاقية. وتتضرر كندا أيضا من خروج الولاياتالمتحدة من اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادي. تجدر الإشارة إلى أن ترودو ثالث ضيف رسمي يستقبله ترامب. ويتبنى كل من ترودو وترامب وجهات نظر مختلفة في العديد من القضايا السياسية، مثل الهجرة التي ينتهج فيها ترامب سياسة صارمة، بينما يتبع رئيس الوزراء الكندي سياسة الترحيب. واستقبلت كندا تحت حكم ترودو 40 ألف لاجئ سوري حتى الآن. من جهة أخرى، حذرت وزارة الخارجية الألمانية حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من إبرام اتفاقيات ثنائية، خاصة مع ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية ميشائيل روت- في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة الإثنين: «لن يفيد أحد في أوروبا، إبرام بعض الدول لصفقات خاصة مع الولاياتالمتحدة». وذكر روت أن النفوذ ليس ما تستند إليه العلاقات عبر الأطلسي، بل «القيم التي نتقاسمها على ضفتي الأطلسي. نقول ذلك للأمريكان بكل ثقة في النفس». ودعا روت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الوفاء بالتزاماتها داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقال: «نراهن أيضا على استمرار الإدارة الأمريكية في ضمان القيم المشتركة للناتو، كتحالف أمني متضامن». يذكر أن ترامب وصف من قبل الناتو بأنه تحالف عفى عليه الزمن، مثيرا بذلك مخاوف بين شركائه في الحلف، إلا أنه أعرب بعد ذلك على التزامه تجاهه. وفي المقابل، أعرب وزير الدفاع الأمريكي ماتيس منذ البداية بوضوح عن تمسكه بالحلف. إلى ذلك طلب رئيس البيرو بيدرو بابول كوتشينسكي من نظيره الاميركي دونالد ترامب «دراسة امكانية» تسليم الرئيس البيروفي السابق اليخاندرو توليدو الملاحق بتهمة الفساد. على صعيد آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: إنه ما من سبب لاعتراض أمريكا على تعيين سلام فياض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا.