رغم توقيع أكثر من مليون شخص على التماس يطالب الرئيس الأميركي باراك اوباما بالعفو عن مسرب المعلومات من وكالة الاستخبارات الأميركية الهارب إدوارد سنودن، فإنه لا يبدو أن هذا الالتماس يحظى بفرص طيبة للنجاح. وتسعى حملة منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية، للعفو عن سنودن الذي زود موقع ويكيليكس بكنز من المعلومات السرية، واطلق العنان لحملة دولية من الجدل بشأن برامج التجسس الأميركية واسعة النطاق ضد المدنيين وزعماء العالم.