مضى عامان على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دفة الحكم حاملاً معه أنموذجاً من التغيير في كثير من المسارات شملت إعادة ترتيب بيت الحكم وتحديد مساره المستقبلي إلى جانب ضخ الدماء الجديدة في مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة وترتيب بعض الأجهزة الحكومية وكذلك إنشاء مجلسين في غاية الأهمية وهما: مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية واللذان يعتبران محرّكين رئيسيين في رسم الاتجاهات الأمنية والسياسية، يتواكبان مع النهضة والتطور.. كما نفخر ونعتز بسلمان الحزم والعزم وقراره لانطلاق عاصفة الحزم التي كانت سبباً في دحر الأعداء المتربصين وتمزيق أحلامهم المريضة الرامية إلى التمدد الصفوي جاعلين مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح وسيلة لهم لتنفيذ مآربهم فكانت العاصفة لهم بالمرصاد، مؤكداً أن هذا القرار يعتبر تاريخياً لصالح الأمة العربية والإسلامية. رجل أعمال