أكد أعضاء من مجلس الشورى أن انتهاء عاصفة الحزم جاء استجابة لطلب من الشعب اليمني حيث إن عمليات العاصفة حققت أهدافها، وقال عضو اللجنة السياسية في مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي: إن عاصفة الحزم جاءت استجابة للرئيس اليمني منصور هادي كما أن انتهاءها جاء أيضًا استجابة للرئيس الشرعي، فيما أضاف عضو مجلس الشورى الشيخ عازب آل مسبل أن عاصفة الحزم جاءت إغاثة للشعب اليمني وانتهاءها أيضا جاء استجابة للشرعية اليمنية التي هي المعنية بالشعب اليمني، وتوجيهات قيادة التحالف بقيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بانتهاء عملية عاصفة الحزم إلا أنه جاء لبدء عملية ثانية وهي إعادة الأمل إلى الشعب اليمني الذي عانى الكثير جراء ما سببته المليشيات الحوثية وأيضا قوات علي عبدالله صالح الرئيس المخلوع. من جهته، أكد الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشوري السابق: إن عاصفة الحزم حققت جميع أهدافها وهذا الأمر انعكس على «الحوثي وعلي صالح» الذي أصبحت مليشياته مشلولة بالكامل وبدأ المسار الآن ببدء عاصفه الأمل والذي سيقوم الشعب اليمني بدوره بمساعدة قوات التحالف فيما لوعاد الحوثي وقوات صالح والذي هم اليوم في موقع الضعف إلى الاعتداءات، وهناك وسائل أخرى لإجراء دعم ومساندة للشعب والقيام بالمصالحه بين اليمنيين بعد أن زالت التهديدات التي انتهجتها مليشيات الحوثي والمخلوع قبل بدء عاصفة الحزم. وبدوره، أوضح أنور عشقي أن «لا شك أن هذا الخبر أكد على عدد من الأمور أولها أن عاصفة الحزم ابتدأت في منتصف الليل، وتم الإعلان عن انتهائها في منتصف الليل، وهنا تبدأ مرحلة جديدة، والآن العاصفة في مرحلة أخرى تكون فيها القوات العسكرية جاهزة لضرب أي جهة تقوم بأعمال تخل بالنظام أو الأمن في اليمن، والآن آن الأوان للحكومة اليمنية أن تنتقل من الرياض وتستقر في العاصمة اليمنية». إلى ذلك كشف الخبير الأمني اللواء م. يحيى بن سرور الزايدي أن إعلان قيادة دول التحالف انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن وانطلاق عملية «إعادة الأمل» مفاجأة سارة لكل من يريد لليمن الخير. وأوضح وكيل جامعة أم القرى السابق الدكتور هاشم بن بكر حريري أن عاصفة الحزم نجحت في أغراضها العسكرية وردع المتمردين من أتباع الرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي وحماية خيارات الشعب اليمني الحر وأبان الخبير الأمني اللواء م. محمد بن سعيد الحارثي أن انطلاق عاصفة الحزم وإنهاءها تميز بعنصر المفاجأة والقدرة على اتخاذ القرارات الهامة والشجاعة بحكمة، وفي وقتها وبعد أن رأت القيادة السعودية زوال التهديد الذي كان يهدد أمن واستقرار المملكة. المزيد من الصور :