سرقة الكابلات بعد كسر الأقفال لغرف توزيع الكهرباء أوقعت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض بسبعة لصوص في ثلاث قضايا منفصلة، تورطوا في ارتكاب جرائم سرقة كيابل نحاسية، واعتداء على سائقي سيارات الأجرة والاستيلاء على سياراتهم بالقوة، وجرائم سلب وافدين يعملون في محلات تجارية تحت تهديد السلاح. وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان، أن إدارة التحريات والبحث الجنائي شكلت فريق بحث وتحرٍ لرصد البلاغات واتخاذ الإجراءات البحثية، ما أسفر عن ضبط ثلاثة جناة "مواطن، وهنديان"، متورطين في ارتكاب حوادث سرقة كيابل نحاسية وأسلاك كهربائية من داخل غرف توزيع الكهرباء بعدد من أحياء العاصمة، وكانت الأجهزة المختصة بشرطة المنطقة قد تلقت بلاغ مندوب الشركة السعودية للكهرباء مفاده تعرض عدد من غرف الكهرباء المملوكة للشركة للسرقة. وأضاف بأنه تم وضع خطة أمنية محكمة مع زرع المصادر السرية بين أوساط العمالة والمشبوهين في الأماكن المحتمل تصريف المسروقات بها، ومن خلال كمين محكم قبض على المتهمين، وبمناقشتهم أقروا بالتورط بارتكاب 18 جريمة سرقة بعد كسر الأقفال الخارجية لغرف توزيع الكهرباء وسرقة ما بداخلها من كيابل كهربائية وأسلاك نحاسية تجاوزت قيمتها 400،000 ريال موزعين الأدوار فيما بينهم متقاسمين المسروقات متغافلين عن الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تسببوا فيها جراء انقطاع التيار الكهربائي أو تحميل العدادات فوق طاقتها التشغيلية مما يتسبب في كوارث محدقة. وحول القضية الثانية، قال العقيد الميمان: "إن رجال الأمن ضبطوا مواطنين في العقد الثالث من العمر تورطا بارتكاب ثلاث جرائم اعتداء على سائقي سيارات أجرة وسرقة سياراتهم بالقوة بحسب البلاغات الواردة لمركز شرطة الشفاء جنوب العاصمة، وبسماع أقوالهما أقرا بما نسب إليهما موزعين الأدوار فيما بينهما". أما القضية الثالثة، فقد تورط فيها مواطنان اثنان بالدخول على العمالة في المحلات التجارية وتهديدهم بالسلاح والاستيلاء على أموالهم ومتعلقاتهم الشخصية. وذكر العقيد الميمان أن مراكز الشرطة جنوب وغرب العاصمة تلقت عدة بلاغات من عمالة محلات تجارية، وتمكن رجال الأمن من القبض على اللصين، وجاءت أقوالهما مطابقة لما هو مقيد بالسجلات وقاما بالدلالة على أجزاء من المسروقات. ولفت إلى أنه تم التحفظ على الجناة رهن استكمال التحقيق معهم ومعرفة مدى علاقتهم بالقضايا المماثلة وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض ومن ثم تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه من جرائم.