احتضنت مؤسسة اليمامة الصحفية ممثلة ب"جريدة الرياض"، يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين الحملة الطبية التوعوية التي ينظمها السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، والتي تهدف إلى توعية وتثقيف افراد المجتمع بكافة اطيافه وفئاته العمرية بضرورة التبرع لانقاذ حياة المصابين بامراض الدم المستعصية. ويأتي اختيار اليمامة الصحفية لاقامة هذه الحملة في مقرها الرئيسي بحي الصحافة ايمانا بدورها الاعلامي البارز واهتمامها الكبير بالجانب الانساني والخدمة المجتمعية ليتم من خلالها تقديم رسالة السجل الانسانية بالطريقة التي تخدم اهدافه ومبتغياته توعية المجتمع بضرورة التبرع لإنقاذ المصابين بأمراض الدم المستعصية ويركز السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في هذه الحملة على التعريف بالسجل في مساعدة مرضى سرطان الدم "اللوكيميا" ومرض سرطان الغدد الليمفاوية وامراض الدم المكتسبة والوراثية وامراض الدم الناتجة عن التعرض للعلاج الكيميائي او الاشعاعي ممن ليس لديهم متبرعين من الاقارب ودور ذلك في انقاذ حياة مريض - بمشيئة الله تعالى- انطلاقا من الآية الكريمة "ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا". ويحرص القائمون عليه إلى إنشاء قاعدة بيانات لأشخاص لديهم الاستعداد التام للتبرع بخلاياهم الجذعية للمرضى المحتاجين إلى زراعة الخلايا الجذعية الأم المسؤولة عن الدم ومكوناته والتي يمكن اخذها من المتبرع عن طريق مجرى الدم "الوريد" أو عن طريق النخاع العظمي "عظم الحوض" على أن تنطبق على المتبرع شروط الانضمام إلى السجل واهمها ان يكون عمرة مابين 18 - 49 عاما ويكون لائقا طبيا ولم يسبق له الانضمام للسجل ولديه الرغبة والاستعداد التام بالتبرع. الزميل عبدالله العميرة أثناء أخذ عينة الدم الزميل الجميعة يطلع على إحدى منشورات الحملة (عدسة/ بندر بخش) عدد من الزملاء يضيفون أسماءهم بسجل حملة التبرع بالخلايا الجذعية