نجح السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في استقطاب أكثر من 10.000 متبرع بالخلايا الجذعية حتى الآن، بفضل الله تعالى ثم بفضل الحملات المكثفة التي ينظمها في مختلف مناطق المملكة للتوعية بدور المتبرع في إنقاذ حياة عدد من المصابين بالأمراض المستعصية - بإذن الله -. واحتفل السجل السعودي مؤخرًا بوصول عدد المسجلين في آخر حملاته التوعوية التي نظمها في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية إلى 1194 مسجلاً، إلى جانب إجراء أربع عمليات زراعة لخلايا جذعية. واعتاد السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التركيز خلال حملاته على التعريف بدور السجل السعودي المتمثل في جمع أكبر عدد ممكن من الراغبين بالتبرع بخلاياهم الجذعية من أجل مساعدة المرضى الذين يعانون من سرطان الدم أو أمراض الدم والمناعة الوراثية دون حدوث أي ضرر صحي على المتبرع، في حين يظل الشباب أهم أهداف تلك الحملات مع عدم إغفال باقي فئات المجتمع. ويحرص القائمون على السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية خلال حملاتهم على الالتقاء المباشر مع المتبرعين واطلاعهم على قيمة تبرعه بخلاياه الجذعية للمرضى المحتاجين للعلاج التي قد تصل في كثير من الأحيان إلى إنقاذ حياة أحد هؤلاء المرضى من الموت - بإذن الله - متى استمرت معاناتهم مع المرض لفترة أطول.