احتشد المئات في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية متحدين حظراً على التظاهرات ضد خطط الرئيس للبقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته أمس. ومنعت قوات الأمن الدخول لجامعة كينشاسا في مواجهة مجموعات تلوح ببطاقات حمراء لمطالبة الرئيس جوزيف كابيلا بالرحيل فيما بدأ العد التنازلي لانتهاء ولايته رسمياً في منتصف الليل. وأغلقت المتاجر أبوابها في مناطق أخرى من المدينة التي خلت أغلب شوارعها فيما يشبه العصيان المدني. وقال مصدر أمني إن رجال مليشيات هاجموا سجناً في مدينة بوتيمبو في شرق البلاد في محاولة لتحرير سجناء مما أثار تبادلاً لإطلاق النار مع قوات الأمن قتل فيه ستة أشخاص على الأقل. وقال فابريس كاكوبوزي أحد النشطاء المحليين لرويترز "يريدون استغلال هذا اليوم لتحرير سجنائهم". ويتهم نشطاء المعارضة كابيلا بمحاولة التمسك بالسلطة من خلال ترك مدة ولايته تستمر دون انتخابات لاختيار من يخلفه. وبررت الحكومة ومسؤولو الانتخابات التأخير في إجراء الانتخابات بوجود مشكلات مالية ولوجستية. والموعد المحدد حاليا للانتخابات هو أبريل 2018. ووافق بعض قادة المعارضة على بقاء كابيلا في منصبه لحين هذا التاريخ كما قضت المحكمة الدستورية بأن كابيلا يمكنه البقاء في منصبه. ويحكم كابيلا الكونغو منذ اغتيال والده في 2001. لكن تكتل المعارضة الرئيسي رفض الاتفاق بوصفه خدعة على الرغم من إعلانه أنه لن يدعو لمظاهرات. المتاجر أقفلت أبوابها أمس تحسباً لاندلاع تظاهرات (رويترز)