أكد رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف أسعد الزعبي بأن زعيم النظام في دمشق بشار الأسد لا زال يواصل إعطاء جوازات سفر سورية لمن يدافع عنه من المرتزقة الذين يدفع بهم لساحات القتال بعد أن مُني بخسائر بشرية كبيرة خلال الفترة الماضية، مشيراً بأن تقدم المليشيات الإيرانية في حلب سينقلب إلى خسائر فادحة وأولى بشائرها مقتل العشرات منهم وأسر اثنين أحدهم ضابط إيراني. وأضاف بأن الحاقدين على الشعب السوري ممن يطالبون بإخراج أهالي حلب من بيوتهم عُميت أبصارهم عن المجرم قاسم سليماني الذي يمارس إجراماً غير مسبوق على العرب والسوريين بإشراف مباشر من النظام الإيراني المجرم وعلى رأسهم علي خامئني، موضحاً بأن السوريين لن يتركوا بلادهم لقمة سائغة بيد الأعداء ولن ينسوا دماء الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. وطالب الزعبي من جامعة الدول العربية التصدي بحزم للممارسات الإجرامية التي تقوم بها إيران ضد الشعب العراقي والسوري عبر مجرمها الأكبر سليماني الذي يدير المعارك في العراق وسورية ليقتل كل إنسان ينطق بلغة الضاد، مبيناً بأنه آن الآوان لهيئات الثورة السورية على أن يكون لها مندوب في مجلس الأمن لكشف حقيقة ما يجري على الأرض وعلى الدول العربية السعي لدعم هذا الموضوع. وقال الزعبي مخاطباً السوريين "كل من يتحدث عن مفاوضات مع النظام السوري والروس بعد كل هذه المجازر في حلب وإدلب وغيرها من المناطق السورية هو خائن لدماء السوريين".