أو ما يعرف باسم (المضير) في بعض المناطق شكل في حقبة زمنية مضت وجبة غذائية متكاملة مع التمر وكان رفيق المسافر خصوصا في المناطق الصحراوية الواسعة كونه يحافظ على قيمته الغذائية حتى ولو تعرض لدرجات حرارة عالية أو وضع في الشمس، وهو عبارة عن حليب مجفف ويتم تصنيعه بعد غلي الحليب أو اللبن، حتى يتبخر الماء ويتحول إلى عجينة من اللَّبَن ثم يصنع على شكل أقراص ويضغط عليه بأصابع اليد حتى يتماسك وتبقى رسمة الأصابع عليه وهي ما تميزه ويزيد تصنيعه وإنتاجه في أوقات الربيع حيث يتوفر الحليب في المواشي، وقد ثبت عدم تأثره بالملوثات وبقاؤه لمدة عام أو أكثر دون أن تفسد قيمته الغذائية، ومازال البعض يصنعه وبأساليب ورسمات حديثة، ويقدم مع التمر والقهوة.