أعلنت النيابة العامة في باريس الجمعة، توجيه تهمة الإرهاب الى شاب يبلغ من العمر 29 عاما لاشتراكه في الإعداد لهجوم تم إحباطه على كنيسة في ضاحية العاصمة في 2015، مشيرة إلى أن المتهم حصل على إطلاق سراح تحت الرقابة القضائية. وقالت النيابة العامة إن قضاة التحقيق في قضايا الإرهاب وجهوا إلى الشاب تهمة الانتماء إلى عصبة أشرار إرهابية بسبب دوره المفترض في تأمين دعم مادي للطالب الجزائري سيد أحمد غلام، المتهم الرئيسي في هذه القضية، وعثر المحققون في غرفة الطالب الجزائري على سترة لحمل الذخيرة عليها آثار الحمض النووي لهذا الشاب، وكان هذا الشاب اعتقل الثلاثاء مع ثلاثة رجال آخرين أطلق سراحهم لدى انتهاء فترة توقيفهم على ذمة التحقيق. ويلاحق في هذه القضية أيضا أربعة رجال آخرون بينهم ثلاثة رهن التوقيف الاحتياطي وذلك بشبهة الاشتراك في تزويد الطالب الجزائري بمعدات أو أسلحة. وكان سيد أحمد غلام "25 عاما" اعتقل في أبريل 2015 بعدما اتصل هو نفسه بأجهزة الطوارئ إثر إطلاقه النار على ساقه، وقد عثر المحققون في سيارته وغرفته على أربعة بنادق رشاشة من نوع كلاشنيكوف ومسدسين وسترة واقية من الرصاص، وبتفتيش الاجهزة المعلوماتية الخاصة بغلام عثر المحققون على أدلة على أنه كان يخطط لشن هجوم على كنيسة فيلجويف "جنوبباريس" في نفس اليوم الذي اعتقل فيه، وكان يوم أحد.