أعلنت النيابة العامة في باريس توجيه تهمة الإرهاب إلى شاب يبلغ من العمر 29 عاما، لاشتراكه في الإعداد لهجوم تم إحباطه على كنيسة في ضاحية العاصمة في 2015، مشيرة إلى أن المتهم حصل على إطلاق سراح تحت الرقابة القضائية. وقالت النيابة العامة: إن قضاة التحقيق في قضايا الإرهاب وجهوا إلى الشاب تهمة الانتماء إلى عصبة أشرار إرهابية، بسبب دوره المفترض في تأمين دعم مادي للطالب الجزائري سيد أحمد غلام، المتهم الرئيس في هذه القضية. ويلاحق في هذه القضية أيضا، أربعة رجال آخرون بينهم ثلاثة رهن التوقيف الاحتياطي. وعثر المحققون على أدلة، أن الشاب كان يخطط لشن هجوم على كنيسة فيلجويف (جنوبباريس) في نفس اليوم الذي اعتقل فيه.