قبضت السلطات الفرنسية اليوم الاحد على شخصين في ضواحي باريس ضمن إطار التحقيق حول وجود متواطئين مع الجزائري سيد أحمد غلام المتهم بالقتل والتخطيط لهجوم ضد كنيسة. ووضع الاثنان قيد التوقيف الاحترازي، وهما في الثلاثين من العمر، وهو إجراء يمكن أن يصل إلى أربعة أيام في إطار التحقيق بتهمة "الانخراط في عصابة أشرار بغرض ارتكاب جرائم على صلة بتنظيم إرهابي"، وفقا لمصدر قضائي. وغلام طالب يبلغ من العمر 24 عاماً متهم ومسجون منذ 24 أبريل، يشتبه في أنه متورط في قتل امرأة، اوريلي شاتلان، عثر على جثتها في فيل جويف الضاحية الجنوبية لباريس، والتخطيط لمهاجمة كنيسة أو كنيستين كاثوليكيتين. وقبض على ثلاثة أشخاص في أواخر إبريل في إطار التحقيق حول المتواطئين المحتملين، ولكن تم توجيه الاتهام إلى شخص واحد منهم فقط، وهو رجل يشتبه في أنه ساعد غلام في التخطيط للهجوم. وكان المدعي العام في باريس أشار إلى أن غلام "يجري توجيهه عن بعد من قبل رجل أو أكثر غامضين متمركزين على ما يبدو في سوريا وهو على صلة بتنظيم إرهابي".