تدخل مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الأخير من سباق شرس للوصول إلى البيت الأبيض مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب وقد حصلت على دفعة جديدة بعد أن أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي أن التحقيق في قضية البريد الإلكتروني الخاص بها لن تسفر عن توجيه أي تهم جنائية. وسيقضي كل من ترامب وكلينتون اليوم الاثنين في التجول بين مجموعة من الولايات الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء والتي تشير نتائج استطلاعات الرأي إلى تقارب في نتائج المرشحين وإن كانت تميل ناحية كلينتون. وكان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قال للكونجرس أمس الأحد إن المحققين عملوا "على مدار الساعة" للانتهاء من مراجعة لرسائل بريد إلكتروني جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لكلينتون بشأن استخدمها خادما خاصا للبريد الإلكتروني عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية. ومن غير الواضح ما إذا كان هذا التصريح جاء في وقت مناسب لتغيير بعض الآراء أو القضاء على الضرر الذي لحق بعد أيام من اتهامات بالفساد وجهها جمهوريون لكلينتون. وصوت عشرات الملايين من الأمريكيين في التصويت المبكر خلال عشرة أيام منذ أن أبلغ كومي الكونجرس باكتشاف رسائل بريد إلكتروني جديدة. ولم تشر كلينتون إلى ما توصل إليه مكتب التحقيقات الاتحادي خلال الحدثين الأخيرين اللذين نظمتهما حملتها أمس الأحد إلا أن ترامب أثار تساؤلات عن دقة التحقيقات الجديدة قائلا إن هذه القضية لن تنتهي. ويزور ترامب اليوم الاثنين ولايات فلوريدا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا ونيو هامبشير وميشيجان وسيختتم اليوم بتجمع حاشد في وقت متأخر من الليل في جراند رابيدز بميشيجان. وستزور كلينتون مكانين في بنسلفانيا وستزور ميشيجان قبل أن تختتم اليوم بتجمع حاشد في رالي بنورث كارولاينا. وقبل ذلك ستحضر تجمعا حاشدا في المساء يقام في قاعة الاستقلال في فيلادلفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما وأيضا مع نجم الروك بروس سبرينجستين.