حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل يجب أن تتخذ المدرسة تدابير خاصة لحماية أبنائنا من العدوى خصوصاً فيما يتعلق بنظافة الأكل والشرب؟ * وقد سبق أن تمت تغطية هذا الموضوع من خلال مقال تحت عنوان (مكافحة العدوى في المنزل والمدرسة) بقلم آيرين بارون من قسم مكافحة العدوى والذي نشر في جريدة «الرياض» العدد رقم 17498 بتاريخ 21 مايو 2016، وإليكم ما يتعلق بإجابة هذا السؤال ضمن المقال الذي نرجو العودة إليه لمزيد من الفائدة: ينبغي أن يكون لدى المدرسة سياسة خاصة بفرز الطعام الذي يجلبه الأطفال من المنازل عند القيام بالأنشطة الاجتماعية والاحتفالات، فإن لم يكن كذلك فينبغي إثناء الأطفال عن مشاركة ذلك الطعام بسبب عدم معرفة مدى الالتزام بالممارسات الصحية في المنازل الأخرى أو عدم معرفة ردود الأفعال تجاه حساسية الأطفال من ذلك الطعام، وينبغي توفير مياه الشرب المعبأة في المدرسة كما ينبغي إبلاغ الأطفال ما إذا كان يُسمح لهم بالشرب من مياه الصنبور، يُسمح بتناول الفاكهة المقشرة، خاصةً للأطفال المُصابين بنقص المناعة، إلا أنه لا يُسمح بتناول الخضروات المتحللة أو المتعفنة وكذلك الأطعمة غير المطهوة بشكلٍ سليم. * هل تضر الأدوية جميعها بالكلى أم أن ضررها يقتصر على مرضى الكلى فقط؟ * ويجيب عن هذا السؤال الصيدلي خالد وليد طاهر من قسم الرعاية الصيدلية: إن سوء استخدام الأدوية حتى للأشخاص الأصحاء قد يضر الكلى أو قد يؤدي في بعض الحالات إلى فشل كلوي حاد أو الوفاة، كبعض المضادات الحيوية وبعض العلاجات المستخدمة لمرضى الضغط، بعض العلاج الكيماوي، بعض مضادات الالتهاب والمسكنات، والأدوية اللاوصفية، بالإضافة إلى بعض المواد المخدرة والمحظورة، والكلى غير السليمة لا تتخلص من السموم أو المواد الضارة أو الزائدة عن حاجة الجسم بالشكل المطلوب، مما قد يؤدي إلى تراكم تلك المواد في الجسم وتكون النتيجة هي مضاعفات ومشاكل صحية عديدة، لذلك المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية في الكلى لا ينبغي لهم استعمال بعض الأدوية التي يتم التخلص منها عن طريق الكلى أو ينبغي استعمال الأدوية بجرعات أقل، فيلجأ الطبيب أو الصيدلي للبدائل الأكثر أمانا على الكلى أو قد يلجأ لتقليل جرعات بعض الأدوية أو تقليل عدد الجرعات في اليوم الواحد وزيادة الفترة الزمنية بين الجرعة والأخرى، وقد ينصح الطبيب بالابتعاد عن أغذية معينة خلال فترة العلاج والإكثار من شرب السوائل، وفي بعض الحالات يتم عمل فحوصات معينة لاختبار وظائف الكلى والتأكد من سلامتها بشكل منتظم، وعلى المريض أن يلتزم بتلك التعليمات ويأخذها في عين الاعتبار تجنباً لأي أعراض جانبية أو مضاعفات خطيرة.