حذر خبراء في التعليم من أن نتائج استبيانات أظهرت أن اهتمام وشغف القراءة عند الطلاب الذكور أقل بنسبة كبيرة عند مقارنتهم بالإناث. وأوضحت هذه الاستبيانات التي كانت من ضمن دراسة أجريت على مجموعة كبيرة من الطلبة في بريطانيا بأن الأولاد لا يهتمون كثيراً ولا يبدون رغبة كبيرة في القراءة. ولو اضطروا أو أرادوا فعل ذلك فإن اختياراتهم للكتب تكون ببحثهم عما تتضمنه من محتويات سهلة خالية من التعقيد كما أنهم يتحاشون النصوص الطويلة. ويقول خبراء التعليم المشرفون على هذه الدراسة التي تمت في جامعة دندي باسكتلندا بأن الفئة العمرية التي استهدفوها كانت بين 5 و 18 عاماً. وهم بتحديدهم لهذه المرحلة العمرية يقصدون بوجه خاص طلاب مدارس التعليم العام لرغبتهم في معرفة مدى وكمية رغبتهم في القراءة الطوعية الخاصة. وشارك في الدراسة التي كانت بعنوان ماذا يقرأ الصغار؟ أكثر من 750 ألف طالب من مختلف طلاب المدارس العامة في المملكة المتحدة ومن الجنسين. وخلال الفترة التي أجريت فيها الدراسة من بداية عام 2014 إلى نهاية 2015 كانت كل النتائج بشكل عام تظهر تفوق الفتيات على الفتيان في القراءة. وبتحليل تلك النتائج يقول الخبراء إن أحد الأسباب الرئيسية لذلك الفرق بين الجنسين هو بعض العوامل النفسية والجسمانية المتغيرة في تلك المرحلة.