دانت مصر بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية صاروخ باليستي تجاه منطقة مكةالمكرمة، مؤكدة تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية تجاه هذا الاعتداء السافر. وقالت الخارجية المصرية في بيان أمس إن هذا العمل يمثل تطورًا خطيرًا، وسابقة غير مقبولة، واستخفافًا لا يمكن السكوت عنه بحرمة الأماكن الإسلامية المقدسة، وبأرواح المدنيين الأبرياء، وبمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم. السودان: أعمال مشينة واستفزاز للمشاعر الرئاسة الفلسطينية: عمل مشين وجبان وخارج عن كل خلق إسلامي وأكد البيان موقف مصر الثابت والداعم للحكومة الشرعية في اليمن، وللجهود التي تقودها الأممالمتحدة للتوصل لتسوية سلمية شاملة للأزمة اليمنية، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني وسائر القرارات الدولية ذات الصلة. السنيورة: جريمة تمثل انعدام القيم الدينية والإنسانية «وزراء الداخلية العرب»: هذا هو الوجه الحقيقي لعصابة إرهابية ولاءاتها خارجية كما أعربت السودان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف مليشيات الحوثي لمنطقة مكةالمكرمة بصاروخ باليستي، والذي اعترضته قوات التحالف العربي قبل وصوله مكةالمكرمة. وأكدت الخارجية السودانية في بيان صادر عنها، أن مثل هذه الأعمال المشينة لا تخدم القضية اليمنية وتمثل استفزازاً للمشاعر العربية والإسلامية وللإنسانية قاطبة. وجددت السودان رفضها القاطع لهذا التصعيد غير المبرر، ووقوفها بصلابة إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة دفاعاً عن حرمة الأراضي المقدسة، كما تجدد دعوتها للامتثال للشرعية وإعادة الأمن للجمهورية اليمنية. الأزهر: إجرام خبيث استهدف قلب المسلمين وقبلتهم مسلمو هونغ كونغ: نفوس شيطانية مدعومة من إيران ودان رئيس الحكومة اللبنانية السابق النائب فؤاد السنيورة بأشد العبارات اطلاق المليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن صاروخاً باليستياً تجاه منطقة مكةالمكرمة. وقال السنيورة في تصريح له: "إن هذه الجريمة تمثل انعدام القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية لدى هؤلاء المجرمين فمكةالمكرمة فيها القبلة المشرفة وهي وجهة المسلمين من كل بقاع الأرض وإن مجرد التفكير بالاعتداء عليها يشكل جريمة لا يمكن السكوت عنها". المؤتمر الإسلامي الأوروبي: إرهاب مخطط لتحقيق المشروع الصفوي والتخندق مع الحق السعودي في عاصفة الحزم واجب شرعي من جهتها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، العمل الذي أقدمت عليه ميليشيات الحوثي بمحاولة قصف مكةالمكرمة بصاروخ باليستي, هو عمل مشين وجبان وخارج عن كل خلق إسلامي يندى له الجبين. وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم في تصريح له امس "لا يمكن لأي مسلم عاقل أن يتصور بأن يصل الأمر بالحوثيين إلى هذا الحد من التطاول والعدوان على مشاعر المسلمين ومهوى أفئدتهم وقبلتهم، بمحاولة النيل من أقدس بقاع الأرض التي كرمها الله بنزول الوحي والقرآن الكريم وبحرمها الشريف والحرم النبوي، وهو إجرام بشع كالعدوان الذي يتعرض له المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في عاصمة دولتنا في القدس على يد الاحتلال ومستوطنيه". وطالب عبد الرحيم "بقطع اليد التي اتخذت القرار ونفّذت هذا العدوان الآثم". كما، استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة إقدام المليشيات الحوثية في اليمن على إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكةالمكرمة، أقدس بقاع الأرض وقبلة المسلمين، ما يكشف الوجه الحقيقي لهذه العصابة الإرهابية وولاءاتها الخارجية. وأدانت الأمانة العامة في بيان لها امس هذا الفعل الإرهابي الأرعن، لتثمن عالياً أداء التحالف العربي في تصديه للأعمال الإرهابية وتضحياته في سبيل سلامة الشعب اليمني واستمرار مؤسساته الشرعية. وأكدت ضرورة التلاحم لمواجهة النعرات الطائفية التي تذكيها قوى إقليمية خدمة لمشاريعها الحاقدة على الأمة الإسلامية والعربية. وفي السياق نفسه، دان الأزهر الشريف إطلاق المليشيات الحوثية صاروخا بالستيًّا تجاه منطقة مكةالمكرمة مؤكدا أنه إجرام خبيث لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان. وقال في بيان اصدره: تابع الأزهر بقلق شديد ما أعلنته المملكة العربية السعودية من إطلاق المليشيات الحوثية صاروخاً بالستيًّا تجاه منطقة مكةالمكرمة ونجحت قوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراضه وتدميره على بعد 65 كيلومترا من مدينة مكةالمكرمة دون وقوع أي أضرار. وأكد الأزهر، والمسلمون من خلفه، رفضه وإدانته الشديدة هذا التجاوز الخطير الذي استهدف قلب المسلمين وقبلتهم في صلاتهم وأول بيت وضعه الله للناس، مشدداً على أن هذا الإجرام الخبيث لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان بالله وكتبه ورسله. وأهاب الأزهر بجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل الهيئات العربية والإسلامية المعنية بتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الشديد الخطورة على العروبة والإسلام، أن تبدأ اليوم وليس غدا خطوات جادة لنزع فتيل الفرقة والتنازع والتناحر الذي يستهدف ما تبقى من قوة وشوكة للأمتين العربية والأمة الإسلامية وعلى الجميع أن يعلم -قبل فوات الأوان- أنه مستهدف، وأنه لا عاصم اليوم بعد الله إلا القضاء على المنازعات وبواعث الفرقة والشقاق. كذلك، استنكر مفتي هونج كونج سماحة الشيخ محمد أرشد، الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي المدعومة من دولة إيران والتي كان آخر أعمالها الإجرامية استهداف مكةالمكرمة بصاروخ. جاء ذلك في تصريح لسماحته عقب إعلان قوات التحالف الدولي التصدي لصاروخ أطلقته مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على بعد (65) كيلو متراً من مكةالمكرمة. وأكد أرشد أن هذا الاستهداف هو إجرام شنيع من مليشيات الحوثي ومن يساندها على الإسلام والمسلمين وهو دليل صريح على ما تتصف به هذه المليشيات من نفوس شيطانية خبيثة. ودعا مفتي هونج كونج جميع قادة العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية إلى الوقوف بحزم ضد ممارسات هذه المليشيات بالمنطقة وردعها عن غيها، مبيناً أن الدفاع عن الحرمين واجب شرعي على الجميع وهو من مستلزمات الإيمان. وأكد أرشد تأييده شخصياً ونيابة عن مسلمي هونج كونج جميع الأعمال والإجراءات التي تقوم بها قيادة التحالف الدولي بقيادة المملكة لحماية الحرمين الشريفين من همجية المليشيات الحوثية ومن يساندهم, سائلاً الله تعالى أن يحمي الحرمين الشريفين من كيد أعداء الإسلام وأن يفضحهم على رؤوس الأشهاد، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين. ودان المؤتمر الإسلامي الأوروبي إطلاق المليشيات الحوثية صاروخا بالستيًّا تجاه مكةالمكرمة، مؤكدا أنه عمل إرهابي مخطط له سلفا لتحقيق المشروع الصفوي بالمنطقة يبدأ بتدمير الحرمين الشريفين. وطالب الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي الدكتور محمد بشاري المجتمع الدولي في تصريح صحفي بإدانته وإلحاق عقوبة جريمة الإرهاب على ميلشيات الموت الحوثية والدول التي تقف من ورائها. وأكد المؤتمر الإسلامي الأوروبي الذي تنطوي تحته المئات من المؤسسات الإسلامية بأكثر من (28) دولة أوروبية على تضامنه المطلق مع المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدية التي كانت ومازالت حصنا منيعا حافظة للدين الإسلامي وأهله. ودعا المؤتمر الإسلامي الأوروبي المسلمين بمؤسساتهم المختلفة بالتخندق مع الحق السعودي في عاصفة الحزم التي أصبحت واجباً شرعياً مساندتها، كما دعا لعقد مؤتمر عالمي لحشد الجهود الإسلامية في مواجهة الإرهاب الحوثي الصفوي.