ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء الثلاثاء اجتماع المحافظين وذلك بصالة الاجتماعات. وبين الوكيل المساعد للتنمية امين عام مجلس المنطقة احمد عبدالله زعله بأن سموه استهل الاجتماع بكلمة أشار فيها إلى أن الاجتماع يهدف لمراجعة وتبادل الآراء حول العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم والسبل الكفيلة بتذليل كافة العقبات التي قد تعترض تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بالمحافظات بما يضمن توفير الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم بالمنطقة إنفاذا لتوجيهات ولاة الأمر أيدهم الله. ووجه سموه محافظي المحافظات ورؤساء المراكز وأمانة المنطقة والبلديات التابعة لها وغيرها من الجهات الخدمية والأمنية بأهمية التعاون التام وتضافر الجهود والعمل المخلص لتقديم كل ما يضمن تنفيذ المشروعات البلدية والخدمية وغيرها من الجوانب التنموية والاجتماعية والصحية والتعليمية وفق الآليات والبرامج المعدة لذلك على أساس التخطيط المنظم والهادف الذي يضمن إيصال الخدمات للمواطن والمقيم والتقليل من العشوائيات بمدن ومراكز وقرى المنطقة. وتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها اهمية حث المشايخ التعاون مع اللجان الميدانية لحصر مساكن وأراضي المواطنين لتعويضهم عنها وحثهم على التعاون مع الحملات الامنية والتواصل مع المحافظات والتأكيد على الجهات الامنية دعم المحافظات ومكافحة ظاهرة التسول وتكثيف الدوريات للحد من الحوادث المرورية وتفعيل دور الشراكة المجتمعية في المحافظات وإعمال لجان الاصحاح البيئي ولجان مراقبتها وإزالة التعديات على الأراضي والمشروعات البلدية المنفذة والتي تحت التنفيذ ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظات والمراكز والقرى التابعة لها، إضافة لمراجعة الآليات والمعايير الخاصة بتنمية القرى واتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة حيال ما تم بحثه من موضوعات. وبين امين عام مجلس المنطقة إن الاجتماع بحث التأكيد على القضاء على السلبيات ودراسة جميع الظواهر ومعالجتها في حينه ورفع درجة الحس الوطني لدى المواطنين والحث على الجهود المشتركة ورفع درجات الوعي الأمني والتوعوي وإيجاد وسائل الاتصال مع المشايخ والسيطرة ورصد تحركات المهربين والقضاء علي السلبيات وتفعيل الشراكة المجتمعية وتشجيع الاتهامات والمبادرات للأفراد والجماعة.