في حساب تويتر نصحو على هشتاقات تجعلك تشك بمن وراءه من بعض ضعفاء النفوس الذي يحلمون في منامهم ويصبحون بها مغردين اصبح الهشتاق اداة مزح وبث شائعات وجلب متابعين وترويج لبعض منتجات واخبار بذيئه ولا يستوجب بها ان تغرد فبعض ضعفاء النفوس والحاقدون على المملكة الحبيبه والمندسون والمرجفون الذي يستغلون بعض الهشتاقات لترويج الشائعات والمساس بأمن المملكه ومما يستوجب على الشباب والإعلاميين أن يعوا ما يدار خلف الكواليس من طبخات اعلامية لجر شبابنا الى مايحمد عقباه. فالشاهد بالأمر ولا يخفى على اي شخص عارف ومتصفح ان يقرأ من بين السطور ذلك الحملات المروجه والمندسة للمملكه وما يروج لها من محاولة اقتناص هفوات وتكبير حجمها ويطلعون كما قيل من الحبة قبة ومن الشرارة نارا معتقدين من خلال هذه المحاولات أن ينالوا مناهم وينفذوا هدفهم الزائف الذي سيكشف بتلاحم الجميع والالتفاف تحت سقف واحد ودحر كل الترويج الإعلامي البغيض. لم ولن تنالوا بشائعاتكم الهابطة والمنجرفة والمندسة. لدينا فكر وشباب واعٍ يعرف الغث من السمين ويستطيع فرز كل شيء، يأخذ ماينفعه ويرفض مايضره. إن ما يستوجب تجاه الشائعات المزيفة أن توضع رقابة على تويتر وان يلزم مشرفو تويتر بأن يكون هناك رقابه على اطلاق الهاشتاقات وفلترة كل تغريده وتركها في مكانها الصحيح ,وان لا يتم فتح حساب الا برقم جوال المستخدم لأن ما نلاحظه يستطيع اي شخص ان يفتح عدة حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي دون تقيد مما يجعل كشخص واحد يمتلك حسابات عديدة وبإمكانه بث الشائعات من فراش منامه, لا نريد ان يكون لمن هب ودب او كمثل حاطب الليل. وخير شاهد على ذلك آخر تقرير تنفرد به جريدتنا الموقره "الرياض" عن الحسابات الوهمية الذي تبث الشائعات بتاريخ يوم الأربعاء 05-10-2016 بعنوان 30 ألف تغريدة يومياً وستة آلاف حساب في "تويتر" تستهدف الأمن وتبث الشائعات.حفظ الله هذه البلاد الطاهرة قبلة المسلمين وملاذهم بعدالله ونسأل الله العون لقيادتها الراشدة ولمواطنيها التوفيق. * مقيم يمني