الأدلى الناخبون في المغرب بأصواتهم أمس الجمعة في ثاني انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ أجرى الملك محمد السادس إصلاحات دستورية قبل خمسة أعوام. وبعد أن قاد الائتلاف الحاكم منذ عام 2011 يتوقع أن يهيمن حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل على الانتخابات متغلبا على منافسه الرئيسي وهو حزب الأصالة والمعاصرة. وسيختار الناخبون المشرعين لشغل 395 مقعدا في مجلس النواب. ويختار الملك محمد السادس رئيس الوزراء من الحزب الذي يفوز بأكبر عدد من المقاعد. وبموجب النظام الانتخابي لا يستطيع أي حزب الفوز بأغلبية صريحة وهو ما يجبر الطرف الفائز على خوض عملية تفاوض مطولة لتشكيل حكومة ائتلافية. وأجرت الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية إصلاحات مالية وتحظى بشعبية بسبب موقفها من مكافحة الفساد. مغاربة يدلون بأصواتهم (أ ف ب)