رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم أمس الاجتماع ال 68 لمجلس إدارة جمعية البر بالرياض بحضور سماحة مفتي عام الملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة العلمية للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. وفي بداية الاجتماع ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة قدم فيها شكره لجميع الأعضاء والقائمين على الجمعية على الجهد المبذول لخدمة المحتاجين في هذا البلد الكريم. وقال سموه "أسعد أن أكون معكم في مجلس إدارة الجمعية لنعمل سوياً لما فيه خير للجمعية ومستفيديها، وأتمنى إن شاء الله أن نصل في يوم من الأيام بأن لا تكون الجمعية مستجدية وإنما تستطيع أن تؤسس عمل خيري واضح مستمر في عطائه وإنجازه". وألقى سماحة مفتي عام المملكة من جهته كلمة قال فيها "البر في كتاب الله يشمل جميع أخلاق الإسلام وأعماله، ويطلق البر على أعمال تعاونية كما قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"، وجمعية البر عمل صالح وعمل خير، والمساهم فيها على خير، وأعرف الجمعية منذ عام 1475ه وكانت في شارع البطحاء بفئة قليلة وتطورت إلى ما وصلت إليه، وكل ما كانت الجمعية متكئة على دخل ثابت ازدادت قوة ونشاط، وكذلك مطلوب منا أن نسعى بالحق وأن نكون أمناء على ما بين أيدينا وأن نكون حريصين على تحقيق التقوى وتحصيل مسحقي الجمعية فليس كل من طلب يعطى ولكن يجب التحقق". وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي تهدف إلى زيادة موارد الجمعية المالية وتطوير أساليبه الاستثمارية بهدف إيجاد روافد مالية ثابتة للتطوير وتقديم أفضل الخدمات، كما صادق الاجتماع على الميزانيات الفعلية والتقديرية للجمعية. من جانب آخر، استقبل سمو أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ. الأمير سلطان بن محمد، الأمير عبدالعزيز بن عياف، وناصر السبيعي أمير الرياض مستقبلاً المفتي