حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءا عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل السمنة تسبب ألم الظهر؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم العلاج الطبيعي: نعم، فإن تلك الحقيقة أثبتتها الأبحاث العلمية حيث تُعد السمنة عاملاً مؤثراً في الأعراض المرتبطة ببعض الأمراض ومنها آلام الظهر، حيث تم تصميم العمود الفقري (من قبل الخالق سبحانه وتعالى) لحمل وزن الجسم وتوزيع ثقله بشكل متساوي أثناء ممارستنا أي مجهود جسدي خلال الأنشطة اليومية وكذلك خلال اتخاذنا وضعية الاسترخاء أثناء أوقات الراحة أو النوم، ولذلك فإن العمود الفقري منوط به توزيع أي ثقل زائد على بقية أجزاء الجسم مما قد ينتج عنه تغيير أو تلف في البنية الأساسية بالجسم فيشعر الإنسان بالألم وغير ذلك من الإصابات، بيد أن الجزء الأكثر تضرراً من السمنة هو أسفل الظهر، كما أن قلة التمارين تؤثر في المرونة المطلوبة للقيام بوظيفته بالطريقة الصحيحة مما يترتب عليه ضعف عضلات الظهر والبطن والأرجل فيؤدي ضعف هذه العضلات إلى زيادة الانحناء في الظهر والرقبة، لكن إذا كنت تعاني من السمنة فإن ذلك يزيد من فرص معاناتك لألم الظهر لأن السمنة أو الزيادة في الوزن خصوصاً حول منطقة البطن يتسبب في حدوث ضغط على وضعية الحوض ما يسبب ألما أسفل الظهر. ولعل من الأسباب الشائعة لانتشار السمنة تكمن في قلة الحركة والنظام الغذائي غير المتوازن كما أن النمط الغذائي غير السليم الذي يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن اللازمة لتجديد الخلايا وبنائها، وتتمثل بقيامك بإحداث بعض التغييرات الصغيرة والدائمة في نظامك الغذائي وزيادة معدل حركتك اليومية. * هل تعتبر أدوية الحموضة من الأدوية المأمونة والتي يمكن تناولها بدون استشارة طبيب؟ * ويجيب عن هذا السؤال قطاع الرعاية الصيدلية: يحتاج الإنسان إلى اتباع بعض النصائح واتباع العادات اليومية الصحية، أو استعمال بعض الأدوية التي تساعد في التخفيف من ارتجاع حمض المعدة، والمجموعات الدوائية هدفها تقليل أو تثبيط انتاج حمض المعدة، ولكل منها طريقته في العمل، كما تعتبر معظم هذه الأدوية من مجموعات الأدوية اللاوصفية التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات الأهلية بدون وصفة طبية، وبعض المرضى يمكنهم السيطرة على أعراض ارتجاع حمض المعدة عن طريق اتباع العادات الصحية واستعمال بعض الأدوية اللاوصفية، ولكن، ينبغي مراجعة الطبيب المختص في حال ازدياد أعراض الحموضة أو استمرارها لفترة طويلة تزيد عن أسبوعين، كما يجب الحصول على المشورة الطبية في الحال إذا تطورت الأعراض إلى صعوبة في البلع أو الاختناق، أو انخفاض في الوزن، أو آلام مستمرة في الصدر، أو استفراغ مع وجود دم، ويوجد العديد من التفاعلات الدوائية لهذه الأدوية مع أدوية أخرى، يرجى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء في استخدام دواء جديد، وذلك يتضمن الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية أو المستحضرات الطبيعية أو الفيتامينات