استنكر نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج القانون الصادر من الكونغرس الأمريكي الذي يعطي أهالي ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر الحق في رفع قضايا تعويض على المملكة العربية السعودية، مندداً بشدة صدور مثل هذا القانون الظالم ضد دولة تحارب الإرهاب بكل أشكاله وتوجهاته معرضة أمنها واستقرارها للخطر من اجل محاربة الإرهاب العالمي مشاركة دول العالم في حملتها الدولية ضد الإرهاب العالمي. وعبّر الخرينج عن أسفه الكبير لقيام مؤسسة كبيرة وعريقة مثل الكونغرس الأمريكي باصدار قانون منافٍ للحقيقة والواقع معرضة مصداقيتها لدى الدول والشعوب العربية الى الشك وسوء النية. ورفض هذا السلوك الابتزازي الرخيص للمملكة العربية السعودية التي تمثل الاعتدال والوسطية والإسلام الصحيح السمح الذي يعتز فيه كل مسلمي العالم مقدرين للمملكة العربية السعودية دورها الكبير والمتميز في خدمة الإسلام المعتدل ومحاربة التطرف والإرهاب في أي بقعة في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتساءل الخرينج عن دور الكونغرس والمنظمات الدولية عما يحصل الآن في سوريا من قتل وتدمير وتشريد على ايدي القوات الروسية والايرانية وحزب الله الداعمة للنظام أليس هذا إرهاب دول يمارس ضد شعب اعزل لا يملك من المقاومة ما تردع آلة الحرب المدمرة المستخدمة ضده وكذلك ما تمارسه إسرائيل من ارهاب دولة منظم ضد شعب اعزل تحتل ارضه عصابات صهيونية مدعومة من الكونغرس سياسياً وعسكرياً. أليس هذا إرهاب دولة تدينه كل الأعراف الدولية وترفضه كل القيم الإنسانية. وأكد الخرينج تضامنه وتضامن كل الشعوب المسلمة مع المملكة العربية السعودية التي تمثل الاعتدال الإسلامي ضد كل المؤامرات التي تحاك ضدها رافضين كل ابتزاز او ضغوط عليها ظالمة ليس لها من الحقيقة بشيء سوى اوهام في اذهان الصهاينة. وقال إن اول من عانى من الإرهاب هي المملكة العربية السعودية ومازالت تعاني منه بين وقت وآخر وخاصة على حدودها الجنوبية من قبل الانقلابيين الحوثيين وجماعة الرئيس اليمني المخلوع صالح. وطالب الخرينج الكونغرس والادارة الامريكية التعامل بواقعية مع الواقع الاسلامي والبعد عن المواقف المتشددة والعمل على البحث عن الحقيقة الكاملة وعدم إثارة الرأي العام السلامي بقرارات شاذة منافية لحقيقة الواقع الإسلامي الرافض للإرهاب بجميع أشكاله وتوجهاته ودياناته. كما طالب الولاياتالمتحدة بكل مؤسساتها العمل على تحسين علاقاتها مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج والدول العربية والإسلامية المعتدلة من إجل محاربة التطرف والإرهاب في العالم.