لم ينس مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً مغردو «تويتر»، مساندة جنودنا في الحد الجنوبي وفي مكةالمكرمة، مبتهلين إلى الله بالدعاء بأن يوفقهم، ويسدد رميهم، وهم يقفون لحماية حدود المملكة من كل عابث، مدافعين عن دينهم ووطنهم، رافعين راية التوحيد في وجه الأعداء. في «تويتر»، نشطت هاشتاقات تدعوا إلى الدعاء للجنود المرابطين، الذين يحمون الحد الجنوبي، وكذلك الذين يخدمون حجاج بيت الله الحرام، مشيرين إلى أن «ما يبذله جنودنا في المشاعر المقدسة صورة مشرفة لنا». يقول المغرد «فهد» من الكويت: «نحن لا شيء مع ما يقدمه، هؤلاء الأبطال»، فيما قالت «أم وليد»: «هناك الملايين من ضيوف الرحمن جاؤوا من فج عميق تتفانى معها منظومة متكاملة من الخدمات». وأكد مغردون أنهم يقفون عرفاناً «لهؤلاء الأبطال في الحد الجنوبي وفي مكةالمكرمة»، مشيرين إلى ما يقدمه الجنود العاملين في الحج من صورة حسنة للجندي السعودي عبر معاملتهم الحسنة للحجاج والرفق بهم ومساعدتهم على أداء نسكهم بيسر وطمأنينة.