السفير د. عبد المحسن بن فهد المارك* تأتي الزيارة الهامة لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد إلى الصين ثم الى اليابان ويعود بعدها إلى الصين ليترأس وفد المملكة في اجتماعات القمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين والتي ستعقد في مدينة هانغتشو الصينية بتاريخ 2016/9/4، في مرحلة جديدة لجولات سموه -حفظه الله- العالمية الناجحة وضمن إطار تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع هاتين الدولتين انطلاقاً من رؤية المملكة لعام 2030، التي خطط وطرحها سموه وأبرز أهدافها عدم الاعتماد على النفط كدخل رئيسي للبلاد. قبل هذه الجولة الآسيوية كانت زيارة سموه الناجحة في رمضان الماضي إلى الولاياتالمتحدة الاميركية التقى خلالها بكبار القيادات الاميركية الحكومية والخاصة وحققت نجاحاً باهراً على كافة الأصعدة. وإني على يقين بأنه في هذه الجولة الآسيوية لأكبر دولتين اقتصاديتين في آسيا (الصين و اليابان) سوف تحقق إن شاء الله ايضاً انجازات كبيرة تعزز وتدعم الطرق والسبل التي تسير عليها المملكة بخطى ثابتة لتحقيق رؤيتها 2030 وذلك بفضل الله عز وجل ثم بالتوجيهات للقيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. *عضو مجلس الشورى