وصف عضو مجلس الشورى السفير الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك، زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين واليابان ب «المهمة» خصوصاً وأنه سيرأس خلالها وفد المملكة في اجتماعات قمة العشرين والتي ستعقد في مدينة هانغتشو الصينية. وقال في تصريح إلى «عكاظ»: تأتي هذه الزيارة في مرحلة جديدة لجولاته العالمية الناجحة، مستهدفاً تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع هاتين الدولتين إنطلاقا من رؤية المملكة 2030، التي تركز على تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط وحده. وأضاف: سبقت هذه الجولة الآسيوية، محطتان في غاية الأهمية، حيث زار ولي ولي العهد في رمضان الماضي كلاً من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا، والتقى الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرانسوا هولاند، وكبار القيادات الفاعلة في البلدين سياسياً وإقتصادياً، ووقع عددا من الاتفاقيات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق أهداف الرؤية السعودية. وتوقع السفير عبدالمحسن المارك أن تحقق هذه الجولة لأكبر دولتين اقتصاديتين في آسيا (الصين واليابان)، أيضاً إنجازات كبيرة تعزز مسيرة المملكة وبخطى ثابتة لتحقيق رؤيتها 2030.