القربة.. من وسائل حفظ وتبريد الماء قديماً لإرواء العطش، وتصنع من جلود الأغنام وتضاف لها مادة الدباغ التي لها نكهة خاصة، وتستخدم قديماً في تخزين الماء وشربه منها، فقد كانوا أهل البادية خاصة في فصل الصيف يستخدمونها، ومن ما يميزها أنها تنخفض فيها درجة حرارة الماء بداخلها. وكانت القربة لا تخلو من بيوت الشَّعر الذي يحتسي أهلها والضيوف الماء منها ويتلذذون بشربه بعد العطش وعناء العمل.. وقد ورد العطش والظمأ في كثير من قصائد الشعراء تحكي معاناة الظمأ، وصعوبة العطش كما يقول شاعر المحاورة فهد العازمي: وقت العطش كل المواريد عذّه مير الصفا نقعه لذيذ الشرابي