أصيب خمسة فلسطينيين بجراح في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة مساء الأحد. وتعرض قطاع غزة لأكثر من 50 استهدافا إسرائيليا ما بين قصف مدفعي وجوي، وأعلنت المصادر الطبية أن أحد هذه الإصابات هي لفتى يبلغ من العمر 17 عاما، وقد وصفت جراحه بالطفيفة، بينما أصيب 3 أطفال بحالة من الهلع الشديد نتيجة القصف الجوي في منطقة شرق بيت حانون، شمال قطاع غزة. وأطلقت طائرة حربية من نوع «اف 16»عدة صواريخ استهدفت محيط كلية الزراعة ببيت حانون وارضا زراعية قرب موقع الأمن الوطني في منطقة البورا شرق البلدة ماأدى لتدميره وإلحاق أضرار بمنازل المواطنين المجاورة وبث حالة من الرعب في صفوف المواطنين خاصة الأطفال. كما استهدف القصف مواقع عسكرية تابعة لسرايا القدس وكتائب القسام وكتائب أبو علي مصطفى في شمال القطاع، كما استهدف القصف أراض زراعية في نفس المنطقة. أما في وسط القطاع، فقد استهدفت طائرات اسرائيلية من نوع «إف 16 « هدفا في مخيم النصيرات. وفي منطقة البريج، قامت المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية بإطلاق نيران قذائفها على مواقع مختلفة في المخيم، فيما اطلق الاحتلال الفوانيس المضيئة في منطقة جحر الديك شرق قطاع غزة. هذا وتجوب الطائرات الحربية الإسرائيلية أجواء شمال القطاع وعلى ارتفاعات منخفضة، وتطلق بالونات حرارية، وقد أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الاحتلال استخدم في غاراته طائرات من نوع «إف 35» لأول مرة في هجماته على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الطائرات كانت تحلق خارج حدود القطاع. وفي وقت لاحق سمع دوي انفجار كبير في منطقة السوادنية شمال غرب قطاع غزة نجم عن قصف اسرائيلي. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن في وقت سابق سلسلة غارات استهدفت أراض زراعية وحاووز مياه شمال القطاع، وتحديدا في بيت حانون وبيت لاهيا، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بجروح مختلفة. وتأتي هذه التصعيدات بعد أن أعلنت إذاعة الاحتلال أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة سقط في بلدة سيديروت المحاذية للقطاع، وتسبب في حدوث أضرار مادية في المباني. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيحاي أدرعي، أن سلاح الجو أغار على هدف تابع لحركة حماس شمال قطاع غزة، كما قصفت دبابة هدفا آخر. وطالب وزراء إسرائيليون وزير الجيش أفيغدور ليبرمان بالرد بقوة على إطلاق الصواريخ من القطاع.