إبراهيم وخليل وآدم أجمع عدد من ضيوف الرحمن الذين التقتهم "الرياض" في ساحات المسجد النبوي الشريف على مكانة المملكة إسلاميا وثقلها عالميا وكونها القبلة والنصير لكل من ضاقت به السبل، والغوث لمن استجار بها فأياديها البيضاء امتدت لكل بلد وأعانت معظم شعوب الأرض يدفعها سماحة الإسلام الوسطي، لا ترجو من ذلك موقفا سياسيا ولا دعما معنويا، ولا تفرق بين إنسان وآخر تحت أي وصف أو مسمى: دينا أو مذهبا أو عنصرا، فضلا عن رعايتها لأولى المقدسات وأطهر المشاعر التي تهوي إليها الأفئدة والقلوب وتطوف بها الأرواح قبل الأجساد، رعاية تمتد للحجاج والعمار والزوار وقاصديها على مدار العام، مثمنين سخاءها وإنفاقها مئات المليارات لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، وللتيسير على كل من حط رحاله في أراضيها عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية حتى مغادرتها لها بعد أدائه الفريضة والنسك دون مشقة وعناء، رافضين أي دعوات مغرضة ومشبوهة لتنظيم الحج من قبل جهات انكشف لكل مسلم زيفها وحقدها وسعيها لبث الفرقة بين المسلمين. المملكة قبلة المسلمين والنصير لكل من ضاقت به السبل والغوث لمن استجار بها وأكدوا جميعاً أن ما يشاهدونه ويلمسونه من العناية يفوق الوصف. خبرة سنوات طويلة أكد ربيعين عبدالله ونوري زائل "من ماليزيا" أن الحكومة السعودية كرست خلال عقود من السنوات خبرة وقدرة بين هندسة الأماكن وعمارتها وبين إدارة الحشود وتنظيمها ولا يختلف أحد على أن كلفة العمارة تفوق ميزانيات دول مجتمعة إضافة للمبالغ التشغيلية التي تدفع من خلالها بآلاف العاملين أمنيا وصحيا ومعيشيا وخدميا للميدان وعلى مدار الساعة، كل هذا يقدره عاليا كل مسلم يعلم أن هذه الدولة هي الأحق بهذه المكانة المرموقة وهذا التكليف والشرف العالي الذي كرمها الله عز وجل به، ولا نملك ونحن في مدينة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم إلا أن نتضرع إلى الله جل وعلا أن يديم نعمه على مملكة الإسلام وقيادتها المباركة وشعبها المحب لإخوانه في كل البقاع. أي دعوة مشبوهة تخص الحج لا تجد أذناً من أي منصف.. ومحاولات التشويه وراءها جهات معادية يعرفها كل مسلم امتداد روحي وثمن إسماعيل ميلود وإبراهيم كميل وألفن بن صالح "من تايلند" جهود المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين وعمارتها للمسجد الحرام والسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة واحتضانها بكل حب لزوارهما، مُسخِّرة كل الإمكانات المادية والبشرية لكل من تطأ قدماه الأراضي المقدسة، مشيرين إلى أن السعودية تستقبل كل عام وعلى مداره أيضا أعداداً هائلة من المسلمين، لتؤكد للعالم بأسره قدرتها على توفير كل التسهيلات لهم، وأن أي دعوة تنعق بها دولة معادية أو جهة مشبوهة لا تجد أذنا تسمعها أو تصدقها، وأن هذه المكانة هبة من الله سبحانه وتعالى وفضل عظيم، ولنا ارتباط روحي بالمملكة لا نستطيع الاستغناء عنه. حب للمملكة وشدد إبراهيم يوسف، خليل نور، آدم عبدالله، عمر إبراهيم، محمد عاشر "من نيجيريا" على حبهم للمملكة وقيادتها وشعبها، وتقديرهم لكل من يعمل ضمن المنظومة المتكاملة التي أحاطت بهم منذ وصولهم لأداء فريضة الحج، وأن زيارتهم للمدينتين المقدستين ليست مجرد أمنية بل حلم يسر الله تحقيقه، وهو حلم كل مسلم، مشيدين بما تقدمه الحكومة السعودية للحرمين الشريفين ولزوراهما من عناية ورعاية فائقة، رافضين ما تتشدق به بعض الوسائل الإعلامية المغرضة وتزييفها للحقائق وانطلاقها من أنفس حاقدة لا تمثل توجها حقيقيا لأكثر من ملياري مسلم يعرفون قدر هذه البلاد ومكانتها جيدا، معبرين في سياق حديثهم عن شدة إعجابهم بما شاهدوه في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من مشاريع جبارة وعمارة متميزة وخدمات تتسابق لها جملة من الجهات، لافتين إلى الروحانية الخاصة التي أحسوا بها وهم يؤدون الصلاة في الروضة الشريفة ويزورون النبي الخاتم وصاحبيه العظيمين، داعين الله عز وجل أن تتكرر الزيارة ولا تكون آخر العهد بهذا المكان الطاهر المبارك. تسهيلات تصاحب كل زائر وقال أغوس ورويال "من إندونيسيا": لا تسعهما الفرحة وهما يزوران المدينةالمنورة في الموسم الأول قبل توجههما لمكة المكرمة لأداء المناسك والمشاركة ضمن بعثة بلدهما، متوجهين بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على التوسعات العملاقة والتسهيلات التي تصاحب كل زائر للمملكة، مشيدين بما تبذله السعودية من جهود كبيرة ومتواصلة لعمارة وخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة حتى سهل على الحجاج والعمار أداء واجباتهم الدينية بكل يسر. ربيعين ونوري إسماعيل وإبراهيم وألفن أغوس ورويال