أكد عدد من المسؤولين وأعيان وأهالي طيبة الطيبة، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الذي أسس له الملك البارحة الأولى تجسد اهتمامه -يحفظه الله- بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في إطار حرصه على خدمة المسلمين وتأمين الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار، مشيرين إلى أن مكةالمكرمة والمدينة المنورة تشهدان نهضة كبيرة بما تقدمه الدولة من دعم وتسهيلات لمواصلة مسيرة المشاريع التنموية في المدينتين المقدستين اللتين شهدتا منذ عهد الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- وحتى العهد الزاهر اهتماماً خاصاً في كل ما من شأنه نهضتها وتطورها. يذكر أن التوسعة تشمل مسطحات بناء إجمالية تقدر بمليون متر مربع، مع إضافة بوابة رئيسة للتوسعة ومنارتين رئيستين وأربع منارات جانبية، وتتسع ل 1،6 مليون مصل.