سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أردوغان يتعهد بالمضي في عملية «التطهير» .. والجيش يعلن رسمياً نهاية محاولة الانقلاب الحشود تطالب بعقوبة الإعدام للمخططين للانقلاب.. وارتفاع عدد القتلى الى 290 والجرحى 1400
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تستمر عملية "التطهير" في مؤسسات الدولة، وذلك في خطاب حماسي على هامش جنازات عدد من قتلى محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال أمام الحشود في مسجد باسطنبول إن هناك "ورما سرطانيا" يتعين استئصاله، متوجها بأصابع الاتهام مرة أخرى إلى خصمه فتح الله غولن الموجود في الولاياتالمتحدة، وذلك رغم نفي الأخير التورط في عملية الانقلاب. وأضاف :"ليس أمامهم مفر"، داعيا أنصاره إلى مواصلة البقاء في الأماكن العامة والشوارع خلال الأيام المقبلة. وردد المحتشدون "الله أكبر" وطالبوا بعقوبة الإعدام للمخططين للانقلاب. ورد أردوغان بأنه لا يمكن تجاهل مطالب الشعب وأن مشاورات ستجري في هذا الشأن. اعتقال مساعد أردوغان للشؤون العسكرية.. ومجموعة من مدبري الانقلاب لا تزال طليقة وقالت الخارجية التركية إن أكثر من 190 مواطنا وأكثر من 100 من مخططي محاولة الانقلاب قتلوا وأصيب أكثر من 1400 من جانبه أعلن الجيش التركي امس نهاية محاولة الانقلاب من جانب من أسماهم ب "الخونة". وتعهد الجيش بتوقيع عقاب شديد على من شاركوا في تلك المحاولة الفاشلة، بحسب ما ورد في بيان أذاعته محطة "تي آر تي" الرسمية ونشرته وسائل إعلام محلية. ونقلت قناة (ان.تي.في) التلفزيونية عن بيان للقوات المسلحة التركية امس قوله إنه تم تحييد محاولة الانقلاب على الحكومة وإن الجيش رهن إشارة الدولة والشعب. وأضاف البيان أن الشعب التركي لعب الدور الأكبر في إحباط محاولة الانقلاب. وحاول قطاع من الجيش الإطاحة بالحكومة مساء يوم الجمعة باستخدام دبابات وطائرات هليكوبتر وسيطر على جسور في اسطنبول لكن جهوده باءت بالفشل بعدما استجاب أنصار الحكومة لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان ونزلوا إلى الشوارع ضد محاولة الانقلاب. في السياق ذاته قالت محطة تلفزيون (سي.إن.إن. تورك) إن علي يازجي كبير المساعدين العسكريين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد جرى اعتقاله امس فيما يتصل بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت ليل الجمعة. وكان مسؤول تركي كبير قال امس إن الحكومة استعادت السيطرة على أنحاء البلاد رغم أن مجموعات قليلة من مدبري الانقلاب لا تزال صامدة في اسطنبول لكنها لم تعد تشكل خطرا. وتابع قوله إنه لم يلق القبض بعد على بعض العسكريين المهمين لكن يبدو من المرجح الإمساك بهم قريبا. أردوغان يصلي صلاة الجنازة على ضحايا الانقلاب الفاشل (رويترز) تبكيان أحد أقاربهما قتل في المحاولة الانقلابية (ا ف ب) قناص مدجج بالسلاح يحمي موكب أردوغان بعد مغادرته مسجد الفاتح للصلاة على ضحايا الانقلاب (رويترز) يبكون أحباء فقدوهم نتيجة للانقلاب الفاشل (ا ف ب) جنازات ضحايا الانقلاب مسجاة في أنقرة (رويترز)