التفجير قرب المسجد النبوي كشف عن وجه آخر للإرهاب القبيح توالت ردود الفعل الغاضبة من شيوخ وأعيان قبيلة بلي مستنكرين الفعل الإجرامي الذي قام به الهالك نائر النجيدي، والذي ترك طريق الحق واتبع طريق الظلال بعد أن غرر به أصحاب الفكر المنحرف ليقتل الأبرياء ويستهدف أطهر البقاع. وقال شيخ شمل قبائل بلي الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة "هذا العمل الإرهابي الجبان لن يرهب عزيمة رجال الأمن ومن خلفهم المواطنون على اجتثاث كل ضال من هذه الأرض المباركة، والعمل على كشف مخططات أرباب الزيغ والظلال والفساد الذين باعوا أنفسهم للشيطان، ورهنوا تصرفاتهم للأعداء الذين يريدون هدم ما تنعم به بلادنا المملكة العربية السعودية، من أمان وأمان وتلاحم بين مواطنيها". وكانت جريمة التفجير الارهابي بالمدينة المنورة من قبل انتحاري يبلغ من العمر 26 سنة وله سابقة تعاطي مخدرات كشفت عن نوعية الاشخاص الذين تعمل المنظمات الارهابية على البحث عنهم وجمعهم وتجنيدهم لتنفيذ مخططاتها الاجرامية حيث تعمد لاصطياد الشباب غير الاسوياء سلوكيا ممن لهم تاريخ منذ طفولتهم مع العنف بمختلف أشكاله.